نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني، “أبو الفضل حسن بيغي”، مسؤولية إيران عن قصف الجولان بالصواريخ فجر اليوم بعد قيام إسرائيل بشن عشرات الغارات على مواقع إيرانية في سوريا، مؤكداً أن جيش النظام السوري هو مَن قام بالضربة الصاروخية، إلا أن اﻷخير لم يتبنَّ الضربة في بيانه اليوم حول الحادثة.
وأنكر “بيغي” في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن يكون لإيران علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على الجولان، كما أنكر وجود قواعد إيرانية في سوريا.
وقال المسؤول اﻹيراني: “لو كانت إيران مَن قامت بذلك لأعلنا فوراً” وأضاف: “عندما تعدى علينا تنظيم الدولة وقررنا الرد قمنا بهجوم صاروخي على مواقع للتنظيم في دير الزور وأعلنا ذلك فوراً”.
واستطرد “بيغي” قائلاً: “لا تواجد عسكرياً لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومَن قام بالضربة أمس هي سوريا (جيش النظام السوري) وهو رد على الاعتداءات المتكررة على هذا البلد”.
أما القيادة العامة لجيش النظام فقد أصدرت بياناً ظهر اليوم عن الضربات تحدثت فيه عن “كفاءة نوعية وجهوزية عالية لمنظومات الدفاع الجوي” و عن “التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية” دون أي إشارة للرد على الهجوم بقصف صاروخي نحو الجولان المحتل.
وأقر البيان بمقتل ثلاثة وإصابة اثنين آخرين فقط بجروح إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية.
وكان الجيش اﻹسرائيلي قد أعلن أن إيران أطلقت 20 صاروخاً نحو الجولان إلا أنها لم تصب أهدافها كما تم اعتراضها، ونشر المتحدث باسم الجيش مقطع فيديو يُظهر تدمير المنصة المتحركة التي أطلقت الصواريخ قرب الكسوة في محافظة دمشق.
نداء سوريا