تعرضت منظمة “الخميني” للإغاثة لفضيحة غير مسبوقة دفعت الشعب الإيراني للقيام بإجراءات ضدها أهمها تحطيم صناديق التبرعات وإعطاء الأموال التي بداخلها للفقراء.
وأفادت مصادر إعلامية إيرانية أن عدداً من المواطنين في محافظات مختلفة قاموا بتحطيم صناديق الصدقات المنتشرة في الشوارع العامة لما تسمى “جمعية إمداد الخميني الخيرية الإيرانية” وأخذوا الأموال الموجودة بداخلها من أجل توزيعها على الفقراء.
ولفتت المصادر أن التبرعات التي تقوم المنظمة بجمعها بدلاً من أن تقدمها لفقراء الشعب ترسلها للميليشيات العابرة للحدود في سوريا والعراق واليمن ودول أخرى.
وانتشرت مقاطع مصورة عدة تظهر لحظة تحطيم الصناديق ووضعها في سلات القمامة وظهر في إحداها أن منظمة الخميني تقوم بفعاليات ظاهرها “إنسانية” باليمن وفلسطين وهدفها فقط تلميع صورة نظام ولاية الفقيه.
وانتقد وزير الداخلية السابق لإيران “مصطفى تاج زادة” والقيادي في التيار الإصلاحي سياسات بلاده الخارجية معتبِراً أن معاناة الشعب الإيراني الاقتصادية ناتجة عن النفقات الثقيلة التي يتم إنفاقها على النظام السوري وميليشياته.
يُشار إلى أن ثلث الشعب الإيراني يعيش حالة من الفقر المدقع، وبحسب تقرير لصحيفة “جهان صنعت” الإيرانية فإن 33% من سكان إيران البالغ عددهم (80 مليون نسمة) يعيشون في حالة من الفقر المدقع، كما أن نسبة الإيرانيين الذين يعانون من أزمة غذائية بسبب الفقر، تصل إلى 6%.
المصدر : نداء سوريا