لقي أحد قادة جيش الأسد يوم أمس الجمعة مصرعه في ظروف غامضة حيث ذكرت مصادر موالية أنه قُتل على أيدي “تنظيم الدولة” شرقي سوريا فيما رجَّح آخرون بأن ميليشيات حزب الله متورطة بموته، وخاصة بعد نَشْر قواته بريف مدينة القصير الحدودية مع لبنان.
وأكدت مصادر إعلامية موالية أن قائد الفرقة “11 – مدرعات” العماد “علي محمد الحسين” والذي ينحدر من منطقة “دريكيش” لقي مصرعه في معارك “البوكمال” ضد “تنظيم الدولة”.
وينحدر القيادي في قوات الأسد من مدينة الدريكيش بريف محافظة طرطوس، وشارك في المعارك الدائرة ضد التنظيم في مناطق مختلفة في سوريا.
ويعتبر القائد الثاني لـ “الفرقة 11دبابات” الذي يقتل على يد تنظيم “الدولة”، بعد اللواء محسن مخلوف القائد السابق وقريب والدة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي قتل بعد تكليفه بعملية استعادة السيطرة على مدينة تدمر، عام 2015.
يشار إلى أن تنظيم الدولة ، الأحد الفائت، من التقدم في مناطق سيطرة النظام بريف دير الزور الشرقي، وسيطر على عدّة نقاط في بلدتي “الرمادي والبقعان” قرب مدينة البوكمال، ووصل مناطق سيطرته على ضفتي النهر ببعضها.