تخطى إلى المحتوى

“هآرتس”: بشار الأسد شريك “إسرائيل” الاستراتيجي الجديد

نشرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية مقالا صحفيا لمحرر الشؤون العربية في الصحيفة “تسفي برئيل”, رأت فيه أن تل أبيب تدعم بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الحكم، وأن “التعاون الاستراتيجي بين إسرائيل وروسيا، وزيادة اعتماد نظام الأسد على روسيا بدرجة تفوق اعتماده على إيران خلقت وضعاً مريحاً لتل أبيب، وجعلت الأسد شريكاً لها”.

وتحدث الكاتب عن موقف المسؤولين الإسرائيليين من النظام السوري في بداية الثورة في 2011، والتنديد بانتهاكات قوات الأسد تجاه المتظاهرين المدنيين.

ووصف هذه التصريحات بأنها “بهلوانيات دبلوماسية”، واعتبرها تغذية لنظريات المؤامرة (التي يصر عليها النظام)، في حين كان الثوار السوريون مقتنعين بأن إسرائيل تريد أن يبقى الأسد في السلطة، قائلًا “لقد كانوا على حق”.

قبل عدة أسابيع، أفادت التقارير بأن إسرائيل أبلغت روسيا بعدم معارضتها بقاء الأسد، كما لو كان القرار بين يديها أو أن لها أي تأثير على نوع من الحكم في سوريا بعد انتهاء الحرب. لكن إسرائيل ليست “متصالحة” فحسب مع الأسد، بل كانت تخشى من احتمال أن تنجح الفصائل الثائرة في الإطاحة به، مما كان قد يؤدي إلى قتال بين الفصائل نفسها.

لم تقدم أوراق البحث التي صاغها الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية خلال العامين الماضيين دعماً فعلياً للرئيس السوري، لكن تقييماتهم تُظهر أنهم ينظرون إلى حكمه المستمر على أنه الأفضل أو حتى الحيوي لأمن إسرائيل، وتعاون إسرائيل الوثيق مع روسيا، التي أعطت القوات الإسرائيلية الحرية لمهاجمة حزب الله وأهداف إيرانية في سوريا، أضاف إسرائيل إلى التحالف غير الرسمي للدول العربية التي تدعم استمرار حكم الأسد.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي التقى برئيس المخابرات السورية في 2015، قال في العام نفسه إن “مصر وسوريا في القارب ذاته”. وزارت الوفود المصرية دمشق على الرغم من طرد سوريا من جامعة الدول العربية. وفي مقابلة عام 2017 ، قال السيسي إن “مصر تدعم جيوش دول مثل العراق وليبيا وسوريا”.

1 أفكار بشأن ““هآرتس”: بشار الأسد شريك “إسرائيل” الاستراتيجي الجديد”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *