اعتقلت المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد قبل يومين مراسل التلفزيون الرسمي في حماة وساقته إلى ثكنة عسكرية تمهيداً لإجباره على الالتحاق بالخدمة الاحتياطية.
وأفادت مصادر إعلامية موالية أن المراسل هو “محيي الدين فهد” وقد تمّ إيقافه بالقرب من مدينة السلمية بريف حماة الشرقي خلال توجُّهه إلى إحدى النقاط العسكرية لإجراء لقاء لصالح التلفزيون الرسمي، مشيرةً أنه بقي معتقلاً لدى المخابرات لمدة يومين بعد مصادرة جميع مقتنياته.
وأثارت قضية الاعتقال انتقاداً من قِبل الموالين حيث اعتبروها انتهاكاً بحق “الوطنيين” المدافعين عن حكم “بشار الأسد”.
وعمل محيي الدين مراسلاً حربياً في قناة “شامنا” الموالية قبل أن ينتقل للعمل ضِمن “قناة الإخبارية السورية”.
وسبق أن قام نظام الأسد بتوجيه إهانات للإعلاميين الذين يقومون بتغطية جرائمه، حيث قام وزير الإعلام بإيقاف أبرز برامج “شادي حلوة” المعروف باسم “هنا حلب” ، وأغلق مقر إذاعته في حلب قبل أسابيع.