تداولت مصادر إعلامية موالية، أنباء تفيد باعتقال عدد من ضباط نظام الأسد رفيعي المستوى، في وزارتي الداخلية والمالية، بينهم مدير مكتب وزير الداخلية ، اللواء هشام تيناوي.
وذكرت المصادر أنه تم إصدار مذكرة توقيف بحق مسؤولين كبار، “نتيجة اختلاسهم مبلغ يتجاوز 2 مليار ليرة سورية، كانت مخصصة لزيادة بدل الإطعام لعناصر قوى الأمن الداخلي”.
بدورها قالت صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح”، على فيسبوك، والتي تحظى بمتابعة كبيرة في الأوساط الموالية ان اللواء هشام تيناوي، موقوف في سجن عدرا المركزي، بقرار من قاضي التحقيق، على خلفية “قضية شركات الصرافة”.
ووقع التيناوي بفضيحة فساد هزت أركان داخلية النظام، عقب تعيينه رئيساً للجنة تنسيق العلاقة بين داخلية النظام ووزارة عدله ونقابة محاميه، كما شغل بموجب قرار من وزارة الداخلية، منصب مدير الإدارة والتنظيم، وهو منصب يخوله تنظيم الضباط وتنقلاتهم ووضعياتهم الوظيفية.
وكان التيناوي قام قبل فترة من اعتقاله بإلقاء محاضرة بعنوان “تكريس ثقة الجمهور بالشرطة”، وقد سبق له أن شغل منصب مدير فرع الإنتربول في سوريا.
عكس السير