أثار مقطع مصور تداوله نشطاء سوريين على مواقع التواصل، اليوم الخميس، لزوجة رئيس النظام، بشار الأسد، وهي تهدي قطة لابنة جندي روسي قتل في سوريا جدلًا واسع النطاق.
وتظهر في المقطع المصور “أسماء الأسد”، وهي تُهدي ابنة الجندي الروسي مارات أخميتشين، الذي قتل في معارك بسوريا، قطةً صغيرة، من فصيلة “سكوتش فولد”، كذكرى من سوريا.
وهاجم الناشطون “أسماء” واصفين إنسانيتها المزعومة تلك بـ”الكذبة الكبيرة”، سائلين إياها عن حالها مع أطفال سوريا الذين قتلهم زوجها بدم بارد.
وكان وفدًا يضم عائلات لخمس جنود روس قضوا نحبهم خلال عمليات للجيش الروسي بسوريا، قد قاموا بزيارة رسمية لسوريا بناء على دعوة من “أسماء الأسد”.
وجاء تنظيم تلك الزيارة بالتزامن مع استقبال رأس النظام “بشار الأسد”، للنائب في البرلمان الروسي عن حزب “روسيا الموحدة” الحاكم، دميتري سابلين، في يونيو الماضي.
وقد نظمت هذه الزيارة من قبل منظمة المحاربين القدامى لعموم روسيا “أخوة القتال”، والمنبر الوطني لـ “روسيا الموحدة” ومجموعة من نواب.