أفادت شبكات محلية أن الشرطة الروسية اعتقلت قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لنظام الأسد في ديرالزور، قبل أيام ثم أطلقت سراحه.
وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن الشرطة العسكرية الروسية، داهمت مقر ميليشيا “الدفاع الوطني” واعتقلت قائد المليشيا (فراس العراقية)، وصادرت كمية من الدولارات وكميات من المخدرات، واتهمته بالسرقة والتعفيش وتلقّي الرشاوى.
ولا يحمل (العراقية) أي رتبة عسكرية، واسمه (فراس الجهام)، لكن كثيراً ما تظهر له صور باستمرار مع رئيس فرع ميليشيا “الأمن العسكري” بديرالزور (العميد جمال رزوق) الذي اغتيل في شباط الماضي، ومع (اللواء زيد صالح) قائد ميليشيا (الفيلق الخامس اقتحام)، و(اللواء موفق أسعد) مستشار وزير دفاع حكومة النظام.
وتنفذ ميليشيا “الدفاع الوطني” التي يقودها (فراس العراقية)، بين الفترة والأخرى، حملة اعتقال لعشرات الشباب في المحافظة، بأوامر من ميليشيا “الأمن العسكري”، حيث تطال الحملة الشباب ابتداء من عمر 13 عاماً.ويخضع معظم الشباب الذين يتم سوقهم للخدمة الإلزامية، في الأسبوع الأول لتدريب عسكري من قبل ضباط النظام، ثم يتم زجهم مباشرة على جبهات القتال.
يشار إلى أن (العراقية) مشهور بتأييده لنظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية، وكان مشاركاً في قمع المظاهرات وتأسيس ميليشيات مناصرة للأسد.
المصدر : أورينت