تخطى إلى المحتوى

“ميسي”يقدم دعماً مالياً لأطفال سوريا

أعلنت مؤسسة لاعب المنتخب الإرجنتيني ونجم برشلونة، لونيل ميسي، عن تخصصيها مبلغ 4.2 مليون بيزو أرجنتيني (ما يقارب 130 ألف يورو) لدعم تعليم الأطفال السوريين.

وذكرت قناة (TYC Sports) الشهيرة في الأرجنتين، أمس الاثنين 13 من آب 2018، أن المبلغ قُدّم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، على أن يستفيد منه نحو 51 ألف طفل سوري عبر شراء الأدوات المدرسية لهم، للموسم الدراسي 2018 – 2019.

يشار إلى أن منظمة “يونيسف” كانت قد أختارت ليونيل ميسي سفيرًا لها، العام 2010، لدعم الأطفال وحقوقهم حول العالم.

هذا وتوج ليونيل ميسي بلقب السوبر الإسبانى يوم الأحد، 12 ىب 2018، مع برشلونة ليرفع رصيده إلى 33 بطولة ويصبح الأكثر تتويجاً بالألقاب داخل الفريق الكتالوني.

وكان ميسي كتب رسالة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في آذار 2017 دعا من خلالها إلى ضرورة وقف الحرب في سوريا.

وعبر النجم الأرجنتيني، في رسالته عن شعوره بالحزن من وضع الأطفال السوريين، وحجم المعاناة التي يتعرضون لها بسبب الحرب، وقام لاعب برشلونة، بوضع صورة لطفل سوري بريء إلى جانب رسالته.

وكتب ميسي: “يوم آخر من الحرب، إنه كثير جداً، الأطفال في سوريا يتعرضون للعنف والقسوة على مدار 6 سنوات ويتخذون كرهائن في هذا الصراع، بصفتي أباً وسفيراً لليونيسيف أنا حزين…ساهم وأضف صوتك للمطالبة بإنهاء الحرب”.

وكانت اليونيسيف قد تحدثت عن تحديات تتمثل في تسرب 2.8 مليون طفل سوري من التعليم في سوريا وبلدان اللجوء، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير البيئة المناسبة لعودتهم إلى الدراسة.

وتحصد القضية السورية جانبًا من اهتمام لاعبي كرة القدم، ومنهم سيرجيو راموس وديفيد بيكهام وكريستيانو رونالد، الذين أبدوا تعاطفهم مرارًا مع أطفال سوريا، بعد انتشار صور لهم تحت القصف وفي مراكب اللجوء.

إذ سبق وطالب اللاعب البرتغالي رونالدو بعدم نسيان أطفال اللاجئين السوريين، وعددهم فاق المليونين.

فيما قال ديفيد بيكهام “إن أطفال سوريا يواجهون انتهاكات لحقوقهم، هذه الانتهاكات هي الأكبر في هذا الجيل، هم تركوا منازلهم بسبب أعمال العنف والقتل”.

ويقدر عدد الأطفال الذين قتلوا في سوريا أكثر من 27 ألف طفل 80% منهم على يد ميليشيات الأسد.