تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد ينقل مواداً كيماوية إلى ريف حماة!

أكد المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي أبو حذيفة” أن “نظام الأسد” نقل براميل تحتوي على مواد كيماوية إلى ريف حماة تمهيدًا لاستخدامها لضرب المدنيين.

وقال “أبو حذيفة” في بيانٍ له، الأربعاء: إن الجبهة تمكنت خلال رصد دقيق لمناطق نظام الأسد من الحصول على معلومات تؤكد قيام النظام بنقل حمولة مؤلفة من 10 سيارات شاحنة تحمل براميل تحتوي مواد كيماوية.

وأضاف “أبو حذيفة”:أن السيارات خرجت ليلًا في أول الأسبوع الماضي، من اللواء 155 القريب من دمشق، ووصلت إلى منطقة السلمية بريف حماة في نفس الليلة، مشيرًا إلى أنه تم تفريغ السيارات من حمولتها في مستودعات كيتلون، والتي هي عبارة عن 4 مواقع ضمن الجبال، ليتم بعدها نقل الحمولة إلى مكان آخر غير معلوم بالنسبة لنا، والمتوقع أن يكون قريبًا من مدرسة المجنزرات”.

وأكد أن “أحداث الحرب القائمة في سوريا أثبتت أن الطرف الوحيد الذي يملك أسلحة كيميائية هو (نظام الأسد)، والأهم من ذلك هو أن الطرف الوحيد الذي استعمل أسلحة كيميائية وأسلحة قتل عشوائي محرمة دوليًّا ضد المدنيين ومستعد لتكرار الجريمة هو (نظام الأسد)، وهذا أمر موثّق من قِبَل منظمات دولية حكومية وغير حكومية ولا لَبْس أو شك فيه”.

ونفى المتحدث باسم “الجبهة” ما ورد في تقريرٍ لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يتهم فيه الدفاع المدني بنقل حمولة من المواد السامة بالتعاون مع “أحرار الشام” لاستخدامه واتهام النظام بذلك.

وشدد على أن ما جاء في التقرير عارٍ تمامًا عن الصحة ومثيرٌ للسخرية ولا يرقى لمستوى الرد عليها، لولا أنه يحمل في طياته مؤشرات خطيرة لا بد من توضيحها.

وأوضح أن الطرف الروسي ومعه “نظام الأسد” بدأ بتطبيق الخطوات التقليدية التي تسبق توجيه ضربات من قِبَل “قوات الأسد” بالسلاح الكيميائي ضد المدنيين، كما فعل في عشرات المرات على امتداد الأرض السورية من ريف إدلب إلى غوطة دمشق، وغالبية هذه الضربات تم توثيقها وبعضها تمت إدانتها رسميًّا من قِبَل المجتمع الدولي.

وأشار “أبو حذيفة” إلى أن تزامن الحملة الإعلامية المغرضة لروسيا والنظام حول موضوع الأسلحة الكيميائية وتحركات النظام الميدانية تُنذر بشكلٍ شبه قطعي بنية النظام توجيه ضربة كيميائية جديدة ضد المدنيين بإشراف روسي تمهيدًا لعمليته العسكرية ضد محافظة إدلب وما حولها.

ودعا المتحدث باسم “الجبهة” المجتمع الدولي عامةً والأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة في الملف السوري خاصةً تحمّل مسؤوليتها في منع استهداف الشعب السوري بالسلاح الكيميائي مجددًا من قِبَل النظام وحلفائه واستباق هذه الجريمة بخطوات فعلية وقرارات حاسمة تؤدي إلى محاسبة المجرم”.