تخطى إلى المحتوى

هكذا خدعت روسيا فصائل المصالحات وجعلتهم تحت رحمة الأسد

اعتبرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن روسيا استطاعت خداع فصائل “المصالحات” في سوريا، ووضعتهم تحت “رحمة بشار الأسد”، واتخذت من ذلك وسيلة للضغط على الحكومات الغربية من أجل الحصول على أموال لإعادة الإعمار.

وذكرت الصحيفة -في تقرير لها- أن روسيا تحاول إظهار القوة الناعمة من خلال التسوية مع الفصائل، وبذلك تستطيع إنهاء حملتها العسكرية التي كلَّفتها المليارات من جهةٍ، والتودد للدول المانحة لإعادة الإعمار من جهةٍ أخرى.

وتضيف أن عملية التفاوض التي تقودها روسيا مع الفصائل تغذي رواية النظام السوري التي يدعي فيها أنه يتفاوض مع “المعارضة”، وبالوقت نفسه تستطيع إقناع اللاجئين على العودة وتسوية أوضاعهم.

وترى الصحيفة أن هذا التكتيك يضع الفصائل تحت رحمة (الأسد)، حيث تم الإبلاغ عن انتهاكات تقوم بها قوات الأسد بما في ذلك حملة اعتقالات عديدة شملت عناصر لها ارتباطات بالفصائل رغم صدور عفو عامّ من قِبَل النظام.

تجدر الإشارة إلى أن جميع المناطق التي دخلت في اتفاقيات “مصالحة واستسلام” تتعرض بشكل يومي لعمليات اعتقال ومداهمة بعضها طال قادة في الفصائل وعناصرهم