تخطى إلى المحتوى

تصريحات لافروف وظريف حول إدلب اليوم

أطلق وزراء خارجية روسيا وإيران تصريحاتٍ جديدةً تُعبِّر عن تصعيد مفاجئ تجاه محافظة “إدلب” والتي قد تشهد مواجهات عسكرية بين النظام السوري والفصائل الثورية.

وشرعن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” للنظام السوري الهجوم على إدلب وارتكاب المجازر حيث قال: “النظام له كامل الحق في تصفية الإرهابيين في إدلب”.

من جهته ذكر وزير الخارجية الإيرانية “محمد جواد ظريف” والذي يجري زيارة مفاجئة إلى دمشق أنه يجب السيطرة على إدلب وتطهيرها من “الإرهابيين” على حد قوله.

وفي السياق ذاته لفت وزير خارجية النظام “وليد المعلم” إلى أن الموضوع الرئيسي للقمة الروسية – الإيرانية – التركية سيكون “إدلب” مشيراً أن نظامه ينتظر النتائج مُؤكِّداً أنهم لا يريدون الدخول بأي مواجهة مع تركيا فيما يخص المنطقة.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” إن “فيصل المقداد” نائب وزیر خارجیة النظام والسفیر الإیراني في دمشق وعدداً مِن المسؤولین الإیرانیین والسوریین استقبلوا “ظريف”، الذي توجه فور وصوله إلى منطقة “الزینبیة” لـ زیارة مرقد (السیدة زینب) جنوبي دمشق.

وأوضحت الخارجية الإيرانية – حسب “إرنا” – أن زيارة “ظريف” تأتي بدعوة من نظيره “وليد المعلم” على أن يلتقي رأس النظام “بشار الأسد” ورئيس مجلس وزرائه “عماد خميس”، وتهدف الزيارة إلى إجراء مشاورات مع العديد من المسؤولين السوريين حول اجتماع القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران المزمع عقده في طهران يوم الجمعة القادم.

مِن جانبها، قالت وسائل إعلام مقرّبة مِن “نظام الأسد” إن زيارة “ظريف” ترتبط بـ”تحضيرات قوات النظام وحلفائه لـ استعادة السيطرة على إدلب، وقبيل القمة الثلاثية، ويمكن أن يتم خلالها التوصل إلى تفاهمات حول معركة إدلب المقبلة”.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة “إدلب” شمالي سوريا تعيش حالة من الترقب وسط رَفْع جاهزية الفصائل الثورية هناك وتحصين الجبهات استعداداً للتصدي لأيّ هجمات محتملة قد يشنها النظام السوري وميليشياته.