تخطى إلى المحتوى

دولة أوروبية كبرى تتعهد بالتحرك لمنع أي هجوم على إدلب

تعهدت دولة أوروبية كبرى، بالتحرك لمنع أي هجومٍ محتملٍ لميليشيات الأسد بالتعاون مع حلفائه، روسيا وإيران ضد إدلب التي تضم نحو ثلاثة ملايين مدني.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في مؤتمرٍ صحافي: إن “بلاده ستبذل كل جهدٍ ممكنٍ لمنع وقوع كارثة إنسانية في المحافظة”.

وأضاف “ماس”: “شاهدنا وحشية (نظام الأسد) في الماضي، وبأخذنا بعين الاعتبار وجود نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب فإننا أمام وضع خطيرٍ جدًا”.

وحذّر الوزير الألماني، من أن أي تصعيد عسكري في إدلب “من شأنه تقويض الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي في سوريا”، التي تشهد حربًا داخلية منذ 7 سنوات.

وتوالت التحذيرات الدولية من عواقب هجوم محتمل للنظام وروسيا على محافظة إدلب، محذرين من كارثة إنسانية بسبب تواجد أكثر من 3 ملايين مدني في المحافظة.

وتعتزم روسيا وإيران اللتان تدعمان النظام السوري اجراء مشاورات يوم الجمعة المقبل مع تركيا الداعمة للمعارضة السورية، بشأن حرب نظام الأسد ضد شعبه .

ويتوقع مراقبون أن يتحدد مصير إدلب خلال لقاء الجمعة اليزك