تخطى إلى المحتوى

أبرز القضايا التي سيناقشها أردوغان “حول إدلب” مع روسيا وإيران في قمة اليوم

كشفت صحيفة (حرييت) التركية عن أبرز القضايا التي سيناقشها (رجب طيب أردوغان) في القمة الثلاثية التي تضم كلّا من روسيا وتركيا وإيران، والمزمع عقدها غدا في العاصمة الإيرانية (طهران).

وبحسب ما أورده مراسل الصحيفة (أوغور أركان) فإنّ الرئيس التركي سيلفت الانتباه غدا إلى المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها بلاده، والتي تؤكد سيطرة “الوحدات الكردية” بدعم الولايات المتحدة الأمريكية على المزيد من مناطق البترول في سوريا.

وأفاد المراسل بأنّ (أردوغان) سيغادر إلى طهران حاملا ملفات عدّة فيما يخص سوريا، لافتا إلى أنّه سيعرب لكلّ من موسكو وطهران عن عدم ارتياح بلاده من الهجمات الجوية التي استهدفت إدلب.

وأضاف (أركان) في الإطار ذاته: “سيوضّح أردوغان في القمة غدا أنّ مدينة إدلب في حال استهدافها لن تشبه غيرها من المناطق الأخرى، وسيلفت الانتباه إلى استغلال الوحدات الكردية للتطورات الحاصلة في المدينة، وبالتالي الاستفادة منها في توسيع نطاق سيطرتها على المزيد من مناطق البترول، وذلك بالحصول على دعم من الولايات المتحدة الأمريكية”.

وسيذكّر (أروغان) خلال الاجتماع بالمساحة التي تشكّلها إدلب بالنسبة إلى سوريا، والتي تبلغ 3 بالمائة من المساحة الإجمالية للبلاد، فيما تشكّل المساحة التي باتت تحت سيطرة “الوحدات الكردية” ما يقارب 26 بالمائة من المساحة الإجمالية.

وأضاف المراسل: “وسيبلغ أردوغان كلّا من روسيا وإيران أنّ الخطر الأساس في سوريا هي الوحدات الكردية، وعليه من المهم بمكان تكثيف الجهود حول الوحدات”.

ووفقا لـ(أركان) فإنّ تركيا ستنقل للأطراف غدا حرصها على حل المشكلة السورية بطرق سلمية، وذلك في إطار ما تمّ التوصل إليه في مفاوضات أستانة السابقة والتي تنص على إنشاء مناطق “خفض النزاع”، كما ستبلغ أنقرة الأطراف أنّها لن ترغب بإنشاء المزيد من نقاط المراقبة في المدينة.

ووفقا للمراسل، فإنّ أنقرة ستناقش بالإضافة إلى ما سبق مساعي “الوحدات الكردية” في الحوار مع النظام، وذلك في سعي منها لإعادة السيطرة على عفرين التي خسرتها خلال عملية “غصن الزيتون”.

وذكر المراسل أنّ لدى تركيا معلومات مهمة تفيد بحصول “الوحدات الكردية” على دعم من عناصر تابعة لها في كلّ من العراق وإيران، مؤكدا على أنّ ما يقارب 15 إداريا في الوحدات متواجدون في شمال العراق.

أورينت