تخطى إلى المحتوى

ردا على التصعيد الروسي في إدلب تركيا تتخذ هذه الخطوات

دفع الجيش التركي بالمزيد من التعزيزات إلى قواته المحيطة بإدلب مساء أمس السبت تزامناً مع تصعيد القصف الجوي الروسي، فيما طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بدعم دولي لوقف الهجمات الجوية.

وأفادت مصادر أن رتلاً عسكرياً تركياً يضم عربات مصفحة ودبابات دخل مساء أمس من معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة، كما ضمت التعزيزات للمرة اﻷولى راجمات للصواريخ.

وتوقفت حركة القصف الجوي جنوب إدلب أمس بشكل مفاجئ بعد بدئها بساعات في مشهد تكرر للمرة الثالثة خلال أقل من شهر، وتسببت الهجمات بسقوط ضحايا ونزوح عدد من اﻷهالي.

وكشف موقع “ترك برس”، عن دخول “وحدات الكوماندوز التركية” التي تم حشدها على الحدود خلال الأيام الماضية، عبر معبر “أونجو بينار” الحدودي إلى الأراضي السورية.

وقالت الموقع التركي الناطق بالعربية: إن دخول وحدات الكوماندوز إلى الأراضي السورية يهدف إلى “تعزيز القوات المنتشرة هناك”، في إشارةٍ إلى العناصر المنتشرة في نقاط “تخفيف التوتر”.

ويأتي دخول “وحدات الكوماندوز التركية” عقب التصعيد العنيف الذي شهدته إدلب من جانب روسيا، غداة فشل القمة الثلاثية بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في طهران.

وتتخذ الولايات المتحدة والدول اﻷوروبية خاصةً بريطانيا موقفاً داعماً لتركيا في إدلب متخوفةً من موجات جديدة من اللاجئين، وهو ما أشار إليه المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس حيث أكد أن سياسة الدول الأوروبية تجاه سوريا محكومة بالخوف من تجدد موجات اللجوء نحوها كما حدث عامي 2015 و 2016.

وطالب قالن في موقف متسق مع تصريحات جاويش أوغلو كلاً من أوروبا والغرب بالسعي نحو إيجاد حل فعلي ينهي الحرب السورية، مؤكداً أن بإمكان بلاده أن تحل مشكلة إدلب وأن وجود قواتها بمحيط المحافظة يكفي لمنع الهجوم عليها.