تخطى إلى المحتوى

المعارضة التركية تقدم «خارطة طريق» 6 نقاط بشأن إدلب

تقدم حزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا، اليوم الأحد، بخارطة طريق إلى الرئيس رجب طيب أردوغان، حول الوضع فى إدلب السورية والتواصل مع بشار الأسد.

وقال نائب رئيس حزب الشعب أونال شفيق أوز: “قمة طهران التى جمعت بين الرئيس التركى ونظيريه الروسى، فلاديمير بوتين، والإيرانى، حسن روحانى، ليست كافية لإنهاء مخاوف تركيا بشأن إدلب”.

ووفقًا للمعارض التركى، فإن خارطة الطريق تتضمن:

1- دعوة كل الدول والمؤسسات المعنية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة، لإجلاء سكان المنطقة والجماعات غير الإرهابية من إدلب داخل حدود سوريا، والعمل بطريقة مناسبة لتحقيق هذا.

2- على تركيا مطالبة كل الجماعات المسلحة فى إدلب بترك سلاحها وبذل جهود مكثفة لتحقيق هذا.

3- إدلب تشكل لتركيا مسألة أمن قومى، وقد حان وقت التأكيد على هذا الأمر خلال اللقاءات مع الجانبين الروسى والإيرانى، والتواصل مع نظام الأسد والعمل على إعادة إحياء روح اتفاقية أضنة عام 1998 بين الدولتين الجارتين.

4- يجب ألا تقتصر اللقاءات مع الاتحاد الأوروبى حول سوريا على منبج والمشاكل المتعلقة بـ”حزب الاتحاد الديمقراطى” الكردى و”وحدات حماية الشعب” الكردية وتوسيع إطار اللقاءات بمشاركة معلومات عن اجتماع طهران الأخير ومباحثات أستانا وسوتشى مع الولايات المتحدة.

5- إبراز البعد الإنسانى للأمر خلال اللقاءات مع الاتحاد الأوروبى بهدف عرقلة حدوث مشكلة لاجئين جديدة، ويجب على تركيا تكثيف تعاونها مع الاتحاد الأوروبى فى أعمال إقرار الأمن والاستقرار فى سوريا بإبلاغ الاتحاد الأوروبى بإصرار أن قضية إدلب تشكل تهديدا لأمنها القومى.

6- يجب على تركيا فرض رقابة مشددة على الجماعات التى قد تحرض نظام الأسد على شن هجمات، وذلك لضمان عدم تعرض القوات التركية المتمركزة فى إدلب ضمن إطار أعمال مراقبة وقف إطلاق النار لأية اعتداءات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة جنودها.

واستضافت طهران الجمعة الماضى أعمال القمة التركية الروسية الإيرانية لمناقشة ملف الأزمة السورية بالتركيز على الأوضاع فى محافظة إدلب، حيث أبرزت القمة وجود نقاط خلافية بين الأطراف لا سيما الروسى والتركى، حيث أكد بوتين على حق السلطات السورية فى بسط سيطرتها على كافة أراضى البلاد، بينما تحدث أردوغان عن ضرورة إعلان هدنة فى إدلب وتنفيذ إدارة المحافظة بواسطة المعارضة المعتدلة، مستبعدا خوض أى مفاوضات مع إدارة الأسد.