تخطى إلى المحتوى

أهم ماجاء في اجتماع مجلس الأمن حول ادلب اليوم

عقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بطلبٍ من روسيا من أجل مناقشة آخر التطورات المتعلقة بمحافظة إدلب، التي يهدد النظام السوري وموسكو بمهاجمتها.

وقال المندوب الفرنسي في مجلس الأمن: إن الهجوم العسكري على إدلب في حال حدث سيكون له تداعيات كارثية وسيتسبب بالفوضى، مشيراً إلى أن المظاهرات السلمية التي شهدتها محافظة إدلب تؤكد أن المنطقة ليست مرتعاً للإرهاب.

وطالب مندوب هولندا بوقف التحضيرات العسكرية لضرب إدلب التي تقوم بها روسيا وإيران، داعياً ضامني أستانا بالضغط لإيقاف الهجمات العسكرية وعمليات العنف في المنطقة.

وناشد مندوب الكويت المجتمع الدولي للتحرك من أجل عدم وقوع كارثة إنسانية في إدلب، وأكد قلق بلاده إزاء نزوح 30 ألف شخص من إدلب خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد المندوب السويدي على ضرورة التحرك من قبل مجلس الأمن منعاً لحدوث أيّ تصعيد في سوريا.

ومن جهتها قالت “نيكي هايلي” المندوبة الأميركية: “إن أستانا فشلت في وقف العنف وتعزيز الحل السياسي، ولن نسمح لإيران من خلال وجهة مسار أستانا أن تخطف مستقبل الشعب السوري، ولن تتجاهل الولايات المتحدة وبقية المجتمع الدولي دور إيران في هجمات الأسد القاتلة على المدنيين”.

واعتبرت “هايلي” أن أيّ تصعيد على إدلب سيكون تصعيدا متهورا للنزاع، وأن العواقب ستكون وخيمة في حال واصل الأسد وروسيا وإيران المسار ذاته.

يُذكر أن عدّة دول أوروبية أدانت التحضيرات العسكرية التي يقوم بها النظام السوري بمساندة روسيا من أجل مهاجمة المدنيين في إدلب، فيما توعدت فرنسا بضربة عسكرية للأسد في حال قام باستخدام الأسلحة الكيميائية.

نداء سوريا