تخطى إلى المحتوى

الجبهة الوطنية للتحرير تعلن موقفها من اتفاق سوتشي

رحبت “الجبهة الوطنية للتحرير” بالاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب، وتعهدت بالتعاون مع الجهود التركية هناك، مؤكدة في الوقت نفسه أن مقاتليها لن يسلموا أسلحتهم أو الأراضي التي يسيطرون عليها.

وفي بيان نشرته على موقعها أمس، أشادت الجبهة المنضوية تحت مظلة الجيش السوري الحر بـ”الجهود الدبلوماسية التركية تجاه الشعب السوري”.
وقالت الجبهة “نثمن هذا الجهد الكبير والانتصار الواضح للدبلوماسية التركية التي دافعت عن قضيتنا وجعلتها من أمنها القومي، في الوقت الذي تخاذل فيه المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري”.

وأضافت في بيان “إلا أننا سنبقى حذرين ومتيقظين لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين خصوصا مع صدور تصريحات من قبلهم تدل على أن هذا الاتفاق مؤقت، وأصابعنا ستبقى على الزناد.. ولن نتخلى عن سلاحنا ولا عن أرضنا ولا عن ثورتنا”.
وأكدت الجبهة مواصلتها “العمل من أجل تحقيق أهداف الثورة السورية في إسقاط النظام”، مشددة على اتخاذها “كامل الاحتياطات اللازمة في حال وقوع أي هجوم”.

وتوصلت تركيا وروسيا يوم الاثنين إلى اتفاق يقضى بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين قوات الأسد ومقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا، ويجنب المنطقة هجوما ضخما كانت القوات الداعمة للنظام تحشد لشنه.
وبموجب هذا الاتفاق، يتعين على قوات النظام والمعارضة “الانسحاب من المنطقة بحلول 15 تشرين الأول المقبل”.