هاجم الفنان السوري المؤيد لنظام الأسد “بشار إسماعيل”، أمس نقيب الفنانين التابع للنظام “زهير رمضان”، متسائلاً عن كيفيّة عودة “رمضان” إلى صفوف حزب البعث عقب فصله عام 2007.
ونشر إسماعيل على حسابه الشخصي منشوراً قال فيه: “هذا قرار فصل السيد نقيب الفنانيين من الحزب في عام ٢٠٠٧، السؤال كيف تمت إعادته، وبأي طريقة؟”، مرفقاً المنشور بوثيقة صادرة عن “القيادة القطرية لحزب البعث” توضّح فصل “زهير رمضان” عن الحزب، بسبب “تمردهم على قرارات القيادة القطرية” بحسب الوثيقة.
سبق هذه الوثيقة وثيقةٌ أخرى نشرها “اسماعيل” قبل يومين على حسابه أيضاً، أظهرت إعفاء وزارة الثقافة “زهير رمضان” من منصبه كمدير للمسارح والموسيقا بتاريخ 14 آب 2005.
وعلّق “اسماعيل” على القرار قائلاً “كيف لشخص أي شخص، كفّت يده من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية في عام ٢٠٠٥ ثم يعود ثانية وبقوّة ليتحكم بمصير آلاف الفنانيين ولا ندري بدعم من، ولصالح من؟ “.
وأضاف الممثل الذي عرف بشراكته للفنان ياسر العظمة في السلسلة الكوميدية الشهيرة “مرايا”، أن “رمضان” يرهب الفنانين السوريين.
وأوضح “اسماعيل”، أنه لن يسكت على حقه وحقوق الفنانين، بحسب وصفه، مشيراً إلى الفساد المتمثّل بكثرة أدوار رمضان قائلاً “هل يعقل أن يكون نصيب النقيب هذا العام ١٧ عملاً تلفزيونياً من أصل ٢٦ عملاً ونحن أصبح لدينا خبرة بكش الدبان ( الذباب )”.
وكانت نقابة الفنانين في سوريا قد فصلت العديد من الفنانين الذين وقفوا إلى جانب الحراك الثوري في سوريا من أمثال مكسيم خليل والمخرج حاتم علي، والراحلة “مي سكاف”.
يذكر أن حزب البعث مازال متحكماً بالنقابات والاتحادات في سوريا، رغم أن دستور البلاد الذي أُقر عام 2012، يلغي قيادة الحزب للدولة والمجتمع، ويحرر النقابات من سلطته.