وجَّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشكر لنظام بشار الأسد، وذلك في خطوة غير مسبوقة أثناء ترؤسه اجتماعًا لمجلس الأمن الدولي في نيويورك.
وقال “ترامب” في كلمةٍ له، أمس الأربعاء: “بودي أن أشكر إيران وروسيا وسوريا على تخفيفها وتيرة هجماتها على إدلب بشكل عام، تلبية لدعواتي ومطالبي الشديدة”.
كما شكر الرئيس الأمريكي أنقرة على إسهامها في إبرام الاتفاق بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح عند خط التماس بين طرفي النزاع في إدلب.
وأعرب “ترامب “عن أمله في أن تتمكن هذه الدول من القضاء على من أسماهم “الإرهابيين” الموجودين في إدلب، لكن مع استمرار القيود على العمليات العسكرية الواسعة.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اتفاقا الأسبوع الماضي على إنشاء منطقة عازلة في إدلب وسحب السلاح الثقيل من الفصائل بها.
في الوقت نفسه، حمل ترامب طهران وموسكو المسؤولية عن “دعم المجزرة التي يرتكبها النظام السوري”، حسب قوله.
وجدد ترامب هجومه على الحكومة الإيرانية والذي شنه أمس من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، متهما طهران بنشر الدمار والعنف في المنطقة.
وانتقد الرئيس الأمريكي الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة “5+1” في عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو الماضي، مشيرا إلى هذه “الصفقة السيئة” مولت الحكومة الإيرانية لتطوير قدراتها النووية.