قالت وسائل إعلام موالية، الجمعة، إن شجاراً بين جارين في قرية “بكسا” بريف اللاذقية إثر خلاف على أرض، سرعان ما تطور إلى أشبه بساحة معركة استخدمت فيها الرشاشات والقنابل التي أدت إلى احتراق سيارة احد الجارين، بالإضافة إلى احتراق عامود الكهرباء المجاور لمكان الحادث.
وبحسب الإعلام الموالي، فقد كان المدعو (أ-ج) يشكو دائماً من أن جاره المدعو (م-ص) يقطع الطريق أمام منزله, وكان خلافهما القديم الجديد حول الأرض التي يراها كل واحد منهما جزء من أرضه ومدخل خاص إلى منزلهما.
واستاء (أ-ج) من إقدام جاره (م-ص) على زراعة الأرض موطن الخلاف، ما أدى إلى ملاسنة تطورت سريعاً إلى شجار بين الجارين، ثم إلى إقدام (أ-ج) على استخدام الرشاشات ورمي ثلاث قنابل أصابت إحداها سيارة (م-ص) ما أدى إلى اشتعالها.
كما أدى رمي القنابل إلى اشتعال عامود الكهرباء المجاور لمنزل الجارين وإلى انقطاع خطوط الهاتف عن القرية باعتبار أن علبة الهاتف معلقة على العامود المحترق
وأضاف الإعلام الموالي، أنه “على الفور وصلت الجهات المختصة وفرق الإطفاء إلى مكان الحادث, حيث قام رجال الإطفاء بإخماد النيران المشتعلة من السيارة وعامود الكهرباء, في حين قامت الجهات المختصة بإلقاء القبض على المدعو (أ-ج) للمباشرة بالتحقيقات”.
وتنتشر في الأوساط التي يسيطر عليها نظام الأسد في الساحل السوري كمدينة اللاذقية وجبلة وطرطوس ظاهرة انتشار السلاح بشكل كبير خاصة بين العائلات الكبيرة والتي دخل عدد كبير من أبنائها في صفوف الجيش او الميليشيات الموالية.