تخطى إلى المحتوى

٤ نقاط خلافية بين تركيا وروسيا حول تفسير اتفاق سوتشي

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة تأكيدها يوم أمس، وجود أربع نقاط خلاف بين موسكو وأنقرة على تفسير اتفاق سوتشي، بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان و الروسي فلاديمير بوتين، حول إدلب.

وبحسب مصادر الصحيفة فإن خلافًا يتمثل في 4 نقاط حول تفسير اتفاق إدلب، أُثير مؤخرًا بين موسكو وأنقرة”.
وأضافت المصادر “يتعلق الخلاف الأول بعمق “المنطقة العازلة”، بين 15 و20 كيلومترًا؛ حيث سعت موسكو لضم إدلب ومدن رئيسية إليها مقابل رفض أنقرة” .
وترغب روسيا في إعادة طريقي “حلب – اللاذقية”، و”حلب – حماة” إلى دمشق قبل نهاية العام، في حين تتمسك أنقرة بإشراف “روسي – تركي” عليهما.

وإذ يخص الخلاف الثالث مصير بعض الفصائل الموجودة في المنطقة، بين رغبة أنقرة في نقلهم إلى مناطق الأكراد، وتتمسك موسكو بـ”خيار القتال مع الأجانب منهم”.

ويختلف الجانبان حول مدة اتفاق سوتشي، حيث ترغب موسكو بجعله مؤقتًا، مثل مناطق خفض التصعيد في درعا وغوطة دمشق وحمص، فيما تريده أنقرة دائمًا، مثل منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري قال الخميس بأن الوضع الراهن في إدلب «مجمد»، معتبرا ذلك «معجزة» تحققت نتيجة الاتفاق الأخير بين الرئيسين الروسي والتركي. وأضاف أن واشنطن «ستواصل ممارسة الضغوط لضمان استمرار الوضع الحالي وعدم تغييره».


جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا

ونقلت شبكة «غازيتا رو» الإعلامية الواسعة الانتشار عن خبراء تقديرات للوضع الحالي بعد التوصل إلى اتفاق سوتشي حول إدلب، ركزت على أن «إيران لن تنسحب أبدا من سوريا وكلما زادت الضغوط عليها ازدادت رغبة طهران في الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، وكذلك في مناطق أخرى من الشرق الأوسط».

الشرق الأوسط – وكالات