تخطى إلى المحتوى

تركيا تبلغ الفصائل حول التواجد الروسي في المنطقة “منزوعة السلاح”

أبلغ الجانب التركي فصائل المعارضة، اليوم الاثنين، أنّ لا دوريات روسية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتي اتفق على أن تكون “منزوعة السلاح خلال اتفاق سوتشي”.

وقال عمر حذيفة، الشرعي العام لفيلق الشام المنضوي تحت راية “الجبهة الوطنية للتحرير” إنّ “فصائل المعارضة نقلت إلى الجانب التركي تحفظها على تسير دوريات روسية داخل المنطقة (منزوعة السلاح) في مناطق سيطرتها، وأبلغهم بالتأكيد على عدم دخول الروس إلى المنطقة”.

خريطة توضح مناطق انتشار القوات الروسية والتركية في “المنطقة منزوعة السلاح” على حدود محافظة إدلب.

وفسر أكثر في بنود اتفاق “سوتشي” وردّ على ما يُشاع حوله، قائلًا: “لم يرد في بنود الاتفاق أيّ نصٍ يدل على ترك نقاط رباطنا على الجبهات وخطوط التماس مع العدو أو التراجع عنها أو ترك التحصينات التي عملنا عليها طيلة الأشهر الماضية ، و لم يتضمن إخلاء أي مقاتل من مقاتلينا منها ، مع احتفاظنا في تلك المنطقة بكل ما يلزم لرد أي غدرٍ أو عدوانٍ من سلاحٍ متوسطٍ ومضاداتٍ للدروع وغيرها”.

وأضاف: “لن يكون هناك أيّ تسليم للسلاح ولم يطلبه منا أحد ، وعادةً بل وغالباً ما يكون السلاح الثقيل في الخطوط الخلفية بالأصل، ولا يتم استقدامه إلّا عند اشتعال المعارك ، وهذا أمرٌ لا يختلف عليه اثنان ممن عنده أدنى المعلومات العسكرية”، وأنّ “المنطقة نفسها سيتمركز فيها الجنودُ الاتراكُ بسلاحهم الثقيل وعتادهم العسكري الكامل والتصدي لأيّ هجومٍ من النظام إن حصل”.

ونفى حذيفة ما أشيع حول “دخول مؤسسات النظام الى المناطق المحررة”، مؤكدًا أنه “خبر عارٍ عن الصحة ولا أساس له ولا يمكن القبول به”.

وكان الرئيسان التركي رجب الطيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا إلى اتفاق “سوتشي” بشأن إدلب في منتصف الشهر الماضي، والذي يقضي بانشاء منطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق المعارضة والنظام بعمق 20 كيلو متر.