تخطى إلى المحتوى

اختطاف الاعلامي “جمال خاشقجي” في اسطنبول

نقلت قناة “الجزيرة” عن مراسلها في إسطنبول أن الشرطة التركية تحقق في اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بعد دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.

وضجت مواقع التواصل بالحديث عن “خاشقجي” واختفائه مشيرين إلى فرضية غير مؤكدة عن اختطافه من قبل جهاز أمن الدولة السعودي داخل السفارة نظرا لانتقاده النظام وإقامته بالخارج.

وفي تصريحات لموقع “عربي21” قالت خطيبة خاشقجي إنّه “دخل إلى مبنى السفارة في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن”، مشيرة إلى أن “موظفي السفارة أبلغوها بأنه غادرها”.

وأضافت أنها تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، ولم يصلها أي معلومات حول اختفائه حتى الآن.

من جهته، أعلن المغرّد الشهير “مجتهد” أنّه من المرجح أن يكون خاشقجي مخطوفًا.

ودون في تغريدة عبر تويتر رصدتها (وطن): ” مرت ثمان ساعات على اختفاء جمال خاشقجي بعد دخوله السفارة السعودية في تركيا لإنهاء بعض المعاملات . الحكومة التركية أحيطت بالموضوع وحين استفسرت ادعت السفارة أنه لم يمر عليها”.

وأضاف أنّه “إذا تبين أنه مخطوف (وهو المرجح) فمن المفترض أن يسبب ذلك أزمة دبلوماسية كبيرة مع تركيا”.

يذكر أن خاشقجي هو صحفي سعودي عمل سابقا رئيسا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، ولكنه غادر البلاد في ظل حملة رسمية مشددة ضد حرية الصحافة بعد تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، ويكتب حاليا في في صحفية واشنطن بوست الأمريكية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” ما نصه:”أنه ففي إطار التعاون الدولي للإنتربول السعودي مع الدول الأعضاء بمنظمة الإنتربول لمكافحة الجريمة العابرة للحدود والجريمة العامة بصورها وأشكالها كافة، والمتابعة المستمرة للمطلوبين لسلطات المملكة الهاربين للخارج، باشر الإنتربول السعودي التعميم الدولي، وملاحقة مواطن سعودي مطلوب بقضايا احتيالية في شيكات بدون رصيد نتيجة سحب لأمر شركة يتعامل معها عدد 4 شيكات بمبالغ كبيرة”

وتابعت “واس”:”وبتقديمها للبنك اتضح خلوّ حسابه من الرصيد الكافي لتغطية الشيكات وهروبه إلى خارج المملكة، وتم -بحمد الله- القبض عليه واسترداده للمملكة” بحسب نص البيان.

وكان “خاشقجي” قد توقف عن الكتابة في صحيفة الوطن في سبتمبر الماضي، عقب مجاهرته بمواقف نقدية حادة ضد بعض سياسات المملكة، وعمد خاشقجي إلى التعبير عن مواقفه عبر صفحته على “التويتر”، وفي مقالات في الصحف الأمريكية، لاسيما “واشنطن بوست”، فضلاً عن مشاركته في ندوات ومؤتمرات تناقش الأوضاع في بلده.