تخطى إلى المحتوى

رئيس تحرير صحيفة خليجية يجري أول لقاء صحفي مع بشار الأسد

أجرى رئيس مجموعة الدار الكويتية للإعلام (صباح المحمد) لقاء مع بشار الأسد، وصفته جريدة (الشاهد) بأنه أول لقاء يجريه الأسد مع مؤسسة إعلامية عربية على مدى ثماني سنوات، حيث سرد (المحمد) تفاصيل اللقاء زاعماً أنه قام بـ ” أمتع حديث إنساني مع زعيم عربي مميز”، حسب تعبيره.

وأضاف (صباح المحمد) الذي يشغل رئيس تحرير جريدة (الشاهد الكويتية) أن الأسد استقبله في قصره، وأنه قال له “أهنئك على صلابة عزيمتك وثبات موقفك وبسالتك وشجاعتك في الدفاع عن أرضك وشعبك، ونجاحك في تأمين المتطلبات الغذائية الاستهلاكية في عموم سوريا، وبانتصارات ونجاح الدبلوماسية السورية والجيش السوري ومواقف الشعب السوري المشرفة تجاه دولته وقيادته ومؤسسات الدولة”.

ونقل كذلك (صباح المحمد) الذي يعرف بمواقفه المؤيدة لبشار الأسد، عن الأسد ادعاءه بأنه “استعاد أغلب المدن السورية، وأنهم بدؤوا بإعمار المناطق، وأنه لن يترك شبراً واحداً من سوريا خارج السيادة الوطنية”، وفق تعبيره.

وأشار الأسد في اللقاء بحسب ما نقلت صحيفة (الشاهد) أن “كثيراً من الدول العربية بيننا وبينهم تفاهم كبير، وهناك دول غربية قد بدأت تخطط وتجهز لفتح سفاراتها، وهناك وفود غربية وعربية قد بدأت بالفعل القدوم إلى سوريا لترتيب عودتهم، سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية”، وفق قوله.

وزعم الأسد خلال اللقاء الذي أبدى فيه (صباح المحمد) حالة من الانبهار ومحاولة لتحسين صورة الأسد، والتي أظهرها بشكل واضح في المادة التي نشرتها جريدته، بقول الأسد “قريبا جدا سيسدل الستار على هذه الحرب الإرهابية، وتتغير اللعبة السياسية, وستعود سوريا إلى دورها المحوري العروبي، كما كانت من قبل”.

يذكر أن (الشيخ صباح المحمد) قال في تصريحات صحفية قبل ثلاث سنوات أن “الرئيس الأسد هو القائد الشرعي رغماً عن أمريكا”.

وفي حزيران الماضي نشرت (جريدة الشاهد) مادة تحت عنوان “بشار الأسد لم يكن العقبة بل الحل”، حيث اعتبرت فيها أن “سوريا تحت قيادة الرئيس الشرعي، نعم… الرئيس المنتخب من قبل الشعب السوري وبتبريكات الرؤساء العرب ما قبل 2011، الرئيس الذي لم يترك بلده، ولم يهرب، الرئيس المحبوب من شعبه وجيشه”.

وتعتبر (جريدة الشاهد) التي يشغل (صباح المحمد) رئيس تحريرها، أن مظاهرات الثورة السورية كانت “محدودة ومدفوعة الثمن”، كما اعتبرت قصف نظام الأسد للمنازل والمساجد ما هي إلا “أكاذيب إعلامية وإشاعات كاذبة”.

أورينت