شنت وسائل التواصل الاجتماعي حملة سخرية من تصريحات “رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية” التابع لنظام الأسد، حول معاقبة كل شخص يقوم بتعليقات على الفيسبوك فيها “قدح وذم”، الأمر الذي لقي استهجاناً واسعاً في الشارع السوري وطالبوا بمحاسبة المرتشين والفاسدين في دوائر النظام أولاً.
ونقل موقع (دمشق الآن) عن “رئيس فرع مكافحة جرائم المعلوماتية” (العقيد حيدر فوزي) قوله: “بأن القانون يعاقب المرتكب لجريمة القدح أو الذم في التعليقات سواء كان الناشر او المعلق وكل شخص يتحمل مسؤولية ماكتب فقط”.
وأضاف الموقع أنه “لا صحة لما ينقل عن لسان فوزي بأن صاحب المنشور يحاسب عن التعليقات على منشوره”.
وسرعان ما لقي الخبر سخرية واسعة وانتقاداً كبيراً حيث علق أحد رواد مواقع التواصل على الخبر بقوله: “يروحو يعاقبو المرتشين حراميت البلد بعدين بيحقلن يحكو عالقدح والزم”.
وسخر آخر بقوله: “راح نحسبها حسبة صغيرة وبسيطة و سريعة، اذا نزل اليوم فقط 100 منشور من ضمن سوريا فقط و علق اكتر من عشرة الاف مواطن صالح و غير صالح و قدحوه بالقداحة و ذموه بالذمامة، يعني راح يتعاقب ما لا يقل عم 1000 شخص و يتوقف بالحبس و يطعموه و يشربوه، يعني بالمنطق الدولة ما فيها تطعمي حالها، هاي شغلة، و شغلة تانية، لك حبيبي بالحياة الواقعية كل يوم منسمع الف مسبة و مليون مسبة و محدا شايلهم من ارضهم، و هلق جايين تتمرجلو عالشعب بالعالم الافتراضي و تفرضو هيبتكم عالشعب”.
وأضاف آخر بقوله “خلص أنا رح تابع صفحات الصين والموزمبيق وعلق ع صفحاتن .. يبقو الموزمبيقين إذا فهمو تعليقاتي يحاسبوني”. وقال آخر ” يعني إذا حكينا على سيادة الرئيس وقلنا هو من بيت الأسد والأسد هو فصيل حيواني… كمان تعد قدح وذم؟؟”.
وتهكم آخر بقوله ” ما حكا شي جديد العقيد حيدر فوزي.. المواطن اذا نشر منشور يقول فيه كلمة حق وفضح الغلط اللي عم بصير بيتعاقب وبصير عم يفشي اسرار الدولة مع أنو سيادة الرئيس من اول ما استلم أمر بمحاربة الفساد.. بخ بخ”.
أورينت