انتشرت في الفترة الأخيرة أصوات بدأت تعلو هنا وهناك بأن الفصائل الثورية في المناطق المحررة المقررة في “اتفاقية خفض التصعيد” ستسلم سلاحها للطرف التركي دون أي مقابل وأنه يتم الآن تجهيز إدلب لتسليمها لتركيا ومن ثم للروس.
ولم تتوانى هذه الجماعات و الشخصيات التابعة لها عن استخدام الترويج الذي يستخدمه نظام الأسد و روسيا لتفرقة الصف الثوري لصالحها.
ومن خلال التقصي ومايمليه علينا واجبنا الوطني والصحفي تابعت مع المعنيين بالأمر سواء من الطرف التركي أو من طرف الفصائل الثورية وقياداتها ،فحصلنا على معلومات متطابقة من الطرفين وهذه المعلومات تفيد بما يلي :
أولا : لن تسلم القوى الثورية أسلحتها
ثانيا : لن تسلم القوى الثورية أسلحتها الثقيلة و ستكون جاهزة للتصدي لأي حملة من قبل روسيا وايران ونظام الأسد عندما يخرجون عن الإتفاق.
ثالثا :لن يتم تسليم أي منطقة من ادلب وريفها، حلب الغربية، شمال حماة المحرر و المناطق المحررة من ريف اللاذقية لن يتم تسليم هذه المناطق لأياً كان من الروس ومن ورائهم.
كما أفاد مصدر عسكري خاص بأن الفصائل ستبقى على اهبة الإستعداد التام لتطبيق اتفاقية خفض التصعيد في ادلب،ولن يتم تغيير أي شيئ على الأرض بل على العكس هذه المناطق ستكون آمنة من أي اعتداء من قبل الروس أو نظام الأسد وستكون الفصائل بكامل الجاهزية للتصدي لأي عدوان أو خرق للإتفاق.