تخطى إلى المحتوى

بهدف إشعال الخليج نظام الأسد يُعد ميليشيات بحرينية في دمشق

كشفت تقارير صحفية عن قيام نظام الأسد بتدريب عناصر من ميليشيات حزب الله البحريني في معسكرات خاصة قرب العاصمة دمشق .

ونقلت صحيفة “الحياة” في تقريرٍ لها، عن الضباط الذي كانوا على اطلاع جيد بالعلاقات بين النظام وإيران، قولهم: إن “(نظام الأسد) ساعد الحرس الثوري الإيراني وميليشيا (حزب الله) في تدريب بحرينيين على حمل السلاح في معسكرات قرب دمشق”.
وأضاف التقرير: أن “تدريب الجماعات البحرينية وعلى رأسها حزب الله البحريني في سوريا ليس بجديد؛ إذ يتولى الفرع الخارجي التابع لإدارة الاستخبارات تدريبهم بشكل سري في معسكرات بالقرب من منطقة السيدة زينب في دمشق في مناطق حجيرة ونجها جنوب شرقي دمشق”.

وأشار إلى أن ضباطًا من “جيش التحرير الفلسطيني” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة” شاركوا في تدريب هذه العناصر التي حضرت إلى دمشق عن طريق ميليشيا “حزب الله” اللبناني بالتعاون مع السفارة الإيرانية في دمشق، التي تؤمن هذه التدريبات ماديًّا ولوجستيًّا.

ووفق التقرير “يخضع المتدربون لدورات أمنية وأخرى لتصنيع المتفجرات واستخدامها، كما أن شعبة الاستخبارات العسكرية تربطها علاقات وثيقة مع جبهة تحرير البحرين التي كان مقرها في دمشق”.
وتنشط في البحرين خلايا مسلحة ترتبط بإيران وعلى رأسها “سرايا الأشتر” التي صنفتها الولايات المتحدة ودول الخليج كمنظمات محظورة

وعزا التقرير اختيار معسكرات داخل سورية لتدريب العناصر البحرينية إلى «انتشار أجهزة الاستخبارات الغربية والعربية على الساحتين اللبنانية والعراقية، ما فرض استبدال معسكرات حزب الله في البقاع بمعسكرات داخل سورية، إضافة إلى افتضاح أمر خلايا وشبكات ممولة من النظام الإيراني، واكتشاف طرق إرسال الشباب البحريني بذريعة زيارات دينية إلى قم والنجف وغيرها، لينضموا إلى معسكرات الحرس الثوري». وأشار إلى أن ما تقدّم «دفع قادة إيرانيين إلى الطلب من نظام الأسد فتح معسكرات خاصة بالشبان البحرينيين في سورية، ليتم تدريبهم بعيداً من أنظار أجهزة الاستخبارات العالمية، وكذلك لتسهيل عمليات تمويل مثل هذه الأعمال خارج الرقابة الداخلية على الحرس الثوري وذراعه فيلق القدس».

صحيفة الحياة – وكالات