هدد وزير خارجية الأسد، وليد المعلم، يوم الاثنين، بعملية عسكرية ضد إدلب في حال لم تنفذ الفصائل اتفاق سوتشي الأخير المبرم بين تركيا وروسيا.
وقال وزير خارجية نظام الأسد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، في دمشق “قواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال المسلحين في حال عدم تنفيذ الاتفاق حول إدلب” على حد تعبيره.
وأضاف “إدلب كأي منطقة سورية ستعود حتما إلى سيادة الدولة السورية “بحسب تعبيره” قلنا إن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل من إراقة الدماء لكن إذا لم يتم تنفيذ اتفاق إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى”، وفقًا لقوله.
ونوّه وزير خارجية النظام إلى “أن روسيا هي التي ستبت فيما إذا تم تنفيذ الاتفاق من عدمه”، بحسب وكالة “رويترز”.
وكشف “المعلم” هدف النظام القادم بعد إدلب وقال “بعد تحرير إدلب هدفنا شرق الفرات. وعلى الأخوة الأكراد عدم الرهان على الوهم الأمريكي”.
وكان الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أعلنوا، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، في مؤتمر صحفي بمدينة “سوتشي” عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق الثوار في إدلب.
كما أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناً رد فيه على تصريحات وزير خارجية النظام وليد المعلم التي اعتبر فيها أن الأوضاع شرق الفرات لا تنسجم مع الدستور السوري وقال أن هدف حكومته بعد إدلب هو شرق الفرات.
وجاء في البيان أن سبب تعثر المباحثات مع نظام الأسد يعود إلى القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار.
وأضاف البيان: “رفضنا الاتهامات بوقوف قوى أجنبية وراء تعثر المباحثات ودعونا الحكومة في دمشق لإبداء المزيد من المرونة حتى نتوصل إلى صيغ وطنية للحل السياسي”.
وكان الرئيسان، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، أعلنوا، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، في مؤتمر صحفي بمدينة “سوتشي” عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق الثوار في إدلب.