تخطى إلى المحتوى

قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني يقع في كمين لأمن الدولة!

اعتقلت مخابرات أمن الدولة التابعة للنظام السوري القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني المدعو «أبو الليث» بعد كمين تم نصبه له بالقرب من منطقة الديماس بريف دمشق.

ونقل موقع صوت العاصمة المحلي عن مصادر خاصة، أن المدعو «أبو الليث» تجاهل عدة برقيات استدعاء لصالح أمن الدولة خلال الأيام الماضية، مع استحالة القبض عليه ضمن المنطقة التي تنشط بها الميليشيا التي يقودها في ضاحية الأسد ومحيط الغوطة الشرقية.

وأكدت المصادر أن التُهمة الموجهة للقيادي هي التواصل سابقاً مع فصيل “جيش الإسلام” وإدخال بعض المواد الغذائية والدُخان من محيط مخيم الوافدين إلى مدينة دوما خلال فترة سيطرة الجيش على المنطقة.

وينحدر أبو الليث من مدينة جبلة في ريف اللاذقية، وهو أحد أبرز قياديي ميليشيا الدفاع الوطني في ضاحية الأسد، وشارك في عشرات المعارك ضد فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.

وكان الأمن العسكري قد اعتقل قبل شهر تقريباً، قيادياً من ذات الميليشيا في ضاحية الأسد “علاء حيدر” بتهمة رفض إرسال عناصره إلى مدينة ادلب.

وتعمد مخابرات النظام مؤخراً إلى اعتقال كافة المتورطين بقضايا فساد من قادة الميليشيات، ضمن خطة روسية لحل تلك الميليشيات وإزاحة قادتها بعد إنشاء دوليات خاصة بهم في مناطق سيطرتهم والخروج نسبياً عن سيطرة النظام ومخابراته.

وتجدر الإشارة إلى أن مخابرات النظام كانت قد اعتقلت في وقت سابق قائد إحدى مجموعات الدفاع الوطني بدمشق بتهمة رفضه إرسال عناصره إلى إدلب، فيما اعتبر مراقبون بأن هذه الاعتقالات هي خطة روسية لحل الميليشيات والتخلص من قادتها بعد خروجهم عن سلطة النظام في مناطق سيطرتهم .