تخطى إلى المحتوى

اشتباكات بين ميليشيات “الدفاع الوطني” في مصياف

جرت اشتباكات واطلاق نار بين عناصر ميليشيات تابعة لقوات الأسد في الساحل السوري داخل أحياء مدينة مصياف بريف حماة الغربي أمس الخميس بحسب وسائل اعلام 

وأفادت مصادر في حماة أن اشتباكات دارت بين أفراد ميليشيات الدفاع الوطني في أحد أحياء مدينة مصياف بريف حماة الغربي ليلة أمس، إثر مشادة كلامية بينهم أمام المحكمة في المدينة سرعان ما تطورت لاستخدام أسلحة الكلاشنكوف والقنابل، ما أسفر عن وقوع قتيل وثمانية جرحى في صفوفهم”.
وأضاف “أن عناصر الأمن المتواجدين أمام المحكمة، لم يتدخلوا لفض الاشتباك الذي دام لأكثر من ساعة، وأٌضرمت فيه النار في ثلاث سيارات للميليشيات ما أدى لاحتراقها بالكامل”.

وحمل مدنيون أسباب الانفلات الأمني، لغياب أي دور حقيقي للنظام ومؤسساته في المراقبة أو المحاسبة لتلك المليشيات، والتي لا يجرؤ أحد على استدعاء أي مخرب منها.
وتشهد أحياء مدينة مصياف حالات متكررة، من إطلاق الرصاص ورمي القنابل العشوائي ليلاً، ما يثير الذعر والخوف بين الأهالي دون أن تتخذ قوات الأسد أي إجراء من شأنه حفظ الأمن والأمان الذي صُدع رؤوس السوريين بنشره في المناطق التي تسيطر عليها.

يشار أنه في يونيو/ حزيران الماضي، قام أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” برمي أربع قنابل يدوية من أحد المطاعم في مدينة مصياف، وفتح النار بشكل كثيف من بندقيته، بعد أن كان في حال سكر شديد، ما سبب حالة ذعر شديدة بين الأهالي.

وكان مسلّح فتح قنبلة في مكتب المختار في مدينة مصياف، نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، مهدداً الموجودين في المكتب، وكان بحالة سكر شديد.

هذا ويزداد الفلتان الأمني في مناطق سيطرة النظام، وتزداد معه جرائم القتل والسلب والخطف، في غياب كامل لـ”هيبة الدولة” التي يتحدث عنها نظام الأسد مراراً، واستعانته بميليشيات أجنبية للدفاع عنه في وجه المعارضة.

بلدي نيوز – وكالات