نعت خديجة جنكيز، خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، خطيبها في تغريدتين نشرتها اليوم صباحا على موقع تويتر، وذلك بعد إعلان الرياض مقتله داخل قنصلية المملكة بإسطنبول.
وقالت خديجة (35 عاما) عبر حسابها بموقع تويتر: “رحمك الله يا حبيبي جمال وجعل مثواك الفردوس الأعلى مع سيد الشهداء حمزة”.
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
البقرة (72)
رحمك الله يا حبيبي جمال وجعل مثواك الفردوس الأعلى مع سيد الشهداء حمزة#السعودية_قتلت_خاشقجي#شهيد_الكلمة#الشهيد_جمال_خاشقجي#ولكم_في_القصاص_حياة#أين_جسد_الشهيد_خاشقجي— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
وأضافت في تغريدة أخرى: “إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا حبيبي جمال لمحزونون”.
إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا حبيبي جمال لمحزونون.#شهيد_الكلمة#الشهيد_جمال_خاشقجي#ولكم_في_القصاص_حياة#أين_جسد_الشهيد_خاشقجي
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨
وكانت السعودية أعلنت أمس الجمعة، وفاته رسميا، ويأتي إعلان الوفاة بعد اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج —وقتها — إنه لم يخرج من القنصلية.
يذكر أن “خديجة” نفت في وقت سابق الأنباء التي تشير إلى مقتل خطيبها “خاشقجي”، قائلة عبر حسابها بموقع تويتر: “جمال لم يقتل ولا أصدق أنه قد قتل” .
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات “مفصلة وفورية” عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.