تداولت صفحات موالية لنظام الأسد شريط فيديو، يظهر فيه عنصر مصاب من ميليشيا “الدفاع الوطني”، في دمشق.
ومن خلال الفيديو، يقول “الشبيح” إنه “يجلس على الأرض منذ 10 أيام في منطقة ساحة الأمويين” مقابل مبنى الإذاعة والتلفزيون التابع لنظام الأسد، في دمشق.
العنصر قال إن “إصابته تعرض لها أثناء قتاله إلى جانب قوات النظام في منطقة خناصر بريف حلب”.
وأوضح أنه قدم من اللاذقية إلى دمشق وجلس في حديقة بساحة الأمويين مرتديا لباسه العسكري ورافعا علم النظام على كرسيه المتحرك بانتظار أي مسؤول لدى النظام يأتي إليه ويقدم له المساعدة.
وقال العنصر: إن “مسؤول النظام الذي يركب سيارته الفخمة ويمر من ساحة الأمويين من المؤكد أنه لن ينظر إليه”، مبينًا أن “المسؤول الذي يراه ولا يقف للسؤال عن حاله فهو إرهابي”.
ولفت إلى أنه قبل أن يشارك في المعارك إلى جانب “قوات الأسد” كان وضعه المادي جيدًا، ولكنه بعد الإصابة أصبح مديونًا للكثيرين، لذلك قرر الهروب من اللاذقية إلى دمشق.
وظهرت مؤخرًا قصص كثيرة لجنود “قوات الأسد” المصابين الذين لا يتلقون أي دعم من النظام؛ حيث يتخلى عنهم بمجرد إصابتهم وابتعادهم عن المشاركة في القتال بجانبه.