تخطى إلى المحتوى

هكذا فر العبقري السوري “شكري عزام” من السفارة السورية

أول من سن اختطاف أو التخلص من شخص مطلوب ضمن السفارات هي المخابرات السورية!

عودة للتاريخ السوري
كان هناك رجل دمشقي يدعى (شكري عزام) ذو خبرة عالية في الآثار والقطع الفنية وهو غاية في الدهاء والذكاء ويمتلك العقلية المافيوية وكان مطلوباً للأجهزة الأمنية السورية، لكنه استطاع الإفلات منهم مرات عديدة حتى استطاع الفرار خارج سورية ثم استقر في بولونيا.

وصل خبر وجوده للأجهزة الأمنية فأعدوا له كمينا لخطفه أو قتله عبر أحد أصدقائه باستدعائه إلى السفارة السورية بـ وارسو لحل قضيته ومقابلة السفير السوري، كانت العملية بإشراف محمد الخولي مدير مخابرات القوى الجوية في عهد المقبور.
استجاب شكري عزام فوراً وحضر إلى مبنى السفارة وعندما مثل أمام السفير، خاطبه السفير: لن تستطيع الإفلات من بين أيدينا

سنضعك في تابوت ونرسلك إلى سورية. ابتسم شكري عزام وقال له: يا سعادة السفير لقد استدعيتموني لحل مشاكلي الأمنية معكم وشرب فنجان قهوة فما ترددت لحظة، لكن أريدك أن تنظر من النافذة لترى إن كان هناك بعض الموتورات تدور حول السفارة يرتدي راكبوها قبعات حمراء، وكما أريدك أن تتصل بمنزلك وتسأل زوجتك هل هناك بعض الموتورات التي يرتدي راكبوها قبعات حمراء ، وكذلك إسأل حول محيط مدرسة أولادك !!!
صدم فريق الاختطاف من استعداد شكري عزام لما يليق بهم.

قال له السفير: أخرج من السفارة فوراً ، قال له سأخرج ولكن ليس قبل أن أشرب فنجان القهوة، وكان له ما طلب ( قصة حقيقية واقعية وليست فيلم هوليودي) .