أدلى وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم الأربعاء، بتصريحات جديدة بشأن اتفاق سوتشي الأخير حول إدلب في شمال سوريا.
أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، انسحاب قسم كبير من العناصر والأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
وقال “أكار” خلال استضافته اليوم في وكالة “الأناضول”، إنه تم انسحاب قسم كبير من العناصر والأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب”.
وأضاف وزير الدفاع التركي، أن انتهاك وقف إطلاق النار في المنطقة انخفض بنسبة 90 %.
وتابع قائلًا: “سنجد فرصة لمناقشة مسألة المنطقة منزوعة السلاح وغيرها، مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وبالتالي نود مواصلة عملنا هنا بنجاح أكبر”.
وفيما يتعلق بملف مدينة منبج بريف حلب وخارطة الطريق المتفق عليها مع واشنطن قال الوزير التركي : “عقب الانتهاء من التدريبات المشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي، ستبدأ الدوريات المشتركة في منبج بعد أيام من التحضيرات”.
وأردف قائلًا: “نحتاج للتحضير والقيام بعمليات تدريب للعناصر العسكرية التركية والأمريكية في إطار القيام بدوريات مشتركة. هذه المرحلة بدأت، في 9 أكتوبر/ تشرين الأول، ولا تزال مستمرة حاليًّا في غازي عنتاب”.
وكانت وزارة الدفاع التركية، أعلنت قبل نحو أسبوعين إقامة منزوعة السلاح في إدلب بعد استكمال عملية سحب الأسلحة الثقيلة من خط التماس في المحافظة بموجب اتفاق سوتشي.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته وقتها، إن تركيا بصفتها دولة ضامنة لعملية أستانا أوفت بمسؤولياتها بموجب الاتفاق، وأضافت: “وفي هذا الإطار تم اليوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول، استكمال سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح، بهدف إنهاء التوتر في إدلب، وإزالة أي مخاطر لوقوع اشتباكات”.
واتفق الرئيسان “أردوغان” و”بوتين”، في 17 من الشهر الجاري، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، بين 15 و20 كيلومترًا في مناطق الثوار، وذلك بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وتتمثل المرحلة الأولى من العملية بسحب كل الأسلحة الثقيلة من تلك الأراضي، حتى 10 أكتوبر/ تشرين الأول.