تخطى إلى المحتوى

حسون لسياسيين من السويد : أغلقوا المساجد في أوربا وإلا ستواجهون مصيرنا

حذر مفتي نظام الأسد “أحمد حسون” من المساجد وما يمكن أن تجره على الأوربيين، داعيا إياهم إلى محاصرتها وإغلاقها، لأن “المشاكل” بدأت في سوريا من المساجد، حسب رأيه.

تصريحات حسَون نقلها أعضاء حزب “البديل” اليميني المتطرف في السويد، بعد زيارتهم إلى سوريا أخيرًا ومقابلتهم شخصيات بارزة في النظام بدعوة من البرلمان السوري.

وعلى هامش الزيارة، التقط أعضاء “البديل” صورًا تذكارية مع مقاتلين من قوات الأسد ومسؤولين في دمشق

ضم وفد “البديل” النائب في البرلمان السويدي مايكل جانسون، الذي خدم في لجنة الدفاع السويدية منذ عام 2010، والصحافييْن سانا هيل وفافرا سوك. وجميعهم أعضاء في الحزب الوليد قبل أشهر قليلة.

وفي تدوينة في صفحته على فيسبوك، قال فافرا سوك متحدثًا بلسان الوفد: “لقد أتيحت لنا الفرصة للتحدث إلى مفتي سوريا، الشيخ أحمد بدرالدين حسون، الذي طرح أسئلة حول الهجرة إلى أوروبا”.

وأضاف: “إنه رجل لطيف ومٌتفهم…. ويحذّر من المساجد التي تموّلها السعودية وتركيا. وهو يعتقد أنه إذا أرادوا العيش وفقًا لهذه التعاليم، فقد ينقلونها أيضًا إلى هذه الدول”، موضحًا: “في سوريا، بدأت المشاكل من المساجد التي تمولها السعودية”. ودعا إلى إغلاق المساجد المماثلة لها في أوروبا وإلا “فستواجه نفس المشكلة إذا لم تُغلقها”.

حزب “البديل السويدي” الذي يعد نسخة عن حزب البديل الألماني في اسمه وطروحاته العدوانية، حرص أعضاؤه على “تنويع نشاطات” رحلتهم إلى النظام، فالتقوا أيضا بـ”رئيس مجلس الشعب” حمودة الصباغ، وبنائبه “نجدت أنزور” المشهور بتشبيحه الواضح، الذي يصبه غالبا في “قوالب فنية”.

وفي مارس الماضي، زار وفد من حزب “البديل” الألماني اليميني دمشق، وأجرى لقاءات مع مسؤولين في النظام رغم تحذيرات وزارة الخارجية الألمانية.