تخطى إلى المحتوى

خلفاً لدي مستورا .. الأمم المتحدة تعين مبعوثا جديدا لسوريا

أعلنت الأمم المتحدة عن تعيينها “غير بيدرسون” الدبلوماسي النرويجي، مبعوثُا أمميًا إلى سوريا.

وفي خطاب أرسله الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى مجلس الأمن، الثلاثاء 30 من تشرين الأول، قال فيه إن الاختيار وقع على بيدرسون بعد إجراء مشاورات على نطاق واسع حول هوية المبعوث الجديد، بما في ذلك مع حكومة النظام السوري.

وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، التي اطلعت على الخطاب، فإن غير بيدرسون حصل على موافقة “غير رسمية” من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وكتب غوتيريش قائلاً “عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع نظام الأسد (…) السيد بيدرسن سيدعم الأطراف السورية من خلال تسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل ويعتد به يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري”. وسيتولى المبعوث الجديد هذا المنصب لأربعة أعوام قادمة.

وعمل بيدرسن من قبل ممثلًا دائمًا لبلاده لدى الأمم المتحدة، وكان مسؤولًا أمميًا رفيع المستوى في لبنان.

وسيحل بيدرسن محل ستافان دي ميستورا الذي سيتنحى عن منصبه لأسباب عائلية في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وشكر غوتيريش في رسالته دي ميستورا “لجهوده المنسقة ومساهماته لأكثر من أربع سنوات في البحث عن السلام في سوريا”

وسيواجه الدبلوماسي النرويجي عقبات في التفاوض على اتفاق سياسي يقول الغرب إنه ضروري من أجل تدشين دعمه لإعادة الاعمار ولتشجيع الجزء الأكبر من ملايين اللاجئين في أوروبا والشرق الأوسط على العودة.