قال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، إنه يتعين في نهاية الأمر إبعاد رأس النظام السوري بشار الأسد عن الرئاسة لأنه فقد مصداقيته.
وأضاف ماتيس خلال كلمته في معهد الولايات المتحدة للسلام في واشنطن: “أعتقد أنه في نهاية المطاف يجب إخراج الأسد من السلطة لأنه فقد مصداقيته. لا أعتقد أن أي انتخابات في ظل النظام السوري سيكون لها مصداقية بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي”.
ولفت ماتيس إلى أن الدور المحوري الذي قامت به روسيا وإيران ساهم في بقاء الأسد في السلطة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم “قوات سوريا الديمقراطية” في سوريا وإيجاد التسوية السياسية من خلال عملية جنيف.
وشدد على أن الحل الأمثل للصراع في سورية هو السياسة، لذلك ناشد كافة الأطراف المشاركة في دعم محادثات السلام في جنيف.
وأقر الوزير بصعوبة المهمة، بسبب اختلاف المصالح القائمة، لكنه ذكر أن الحل ممكن إذا اقتنعت إيران بأنها «لن تفقد أي شيء» في سورية، وإذا أدركت روسيا أنه ليس في مصلحتها تغذية «العنف» هناك.
في السياق، اعتبر ماتيس أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيخلق “فراغاً قد يستفيد منه بشار الأسد وحلفاؤه”
وكانت الأمم المتحدة قد اعلنت أمس تعيين ” غير بيدرسون ” مبعوثا أمميا جديدا لسوريا بديلا للمبعوث السابق دي مستورا.
