تخطى إلى المحتوى

عنصر من ميليشيات الأسد يتحدى النظام بعد هدم محله

أفادت مواقع موالية لنظام الأسد بهدم  بلدية “محافظة دمشق” محلاً لأحد مصابي عناصر ميليشيات الأسد في دمشق، والتي تبلغ نسبة إصابته 100%، الأمر الذي دفع العنصر لتحدي النظام في اتخاذ خطوة مماثلة في مناطق أخرى أكثر نفوذاً.

وأوضح (تلفزيون الخبر) الموالي أن محافظة دمشق، قامت على مدى ثلاث ساعات بهدم محل عنصر ميليشيا أسد (ميلاد علي) الذي قام بإنشائه في حي (عش الورور) دون سابق إنذار.

وقال (علي) لـ (تلفزيون الخبر) “يوجد أمام بيتي الكائن في منطقة عش الورور(منطقة مخالفات)، مصطبة موجودة منذ عام 1980 وما قبل، قمت بإنشاء محل عليها لأفتحها مشغل خياطة.. هذا المشغل كنت أود أن أفتحه من منحة الرئيس بشار الأسد بحكم أني جريح ونسبة عجزي 100%، وبعد أن اشتريت الماكينات وقمت بإكسائه تم الهدم”.

وتابع علي “ هذا المشغل كنت أود أن أفتحه من منحة الرئيس بشار الأسد بحكم أني جريح ونسبة عجزي 100%، وبعد أن اشتريت الماكينات وقمت بإكسائه تم الهدم”.

وأضاف ميلاد ” كنت متواجداً في قريتي بمحافظة طرطوس وتم استغلال عدم وجودي و هدمه”.

وتابع أنه “خلال الهدم قال الجيران للمهندس نصوح الذي كان يشرف على الهدم أن المحل يعود لجريح، أجابهم ساخراً “مابيهمني”، هذا المحل مخالفة “.

وختم ميلاد حديثه مع تلفزيون الخبر مناشداً بكلمة “ ارحمونا، الراتب لايكفي للمعيشة “.

يشار إلى أن ميلاد مؤيد علي نسبة عجزه 100% ويقطن في حي عش الورور، التي هي بالأصل منطقة مخالفات.

ونوه (تلفزيون الخبر) إلى أن (علي) كتب على صفحته الشخصية على فيسبوك “ومن موقعي أتحدى كل من له سلطة أن يذهب إلى المالكي أو قرى الأسد أو بقية المناطق الأخرى ويقومون بالهدم بحجة المخالفات وسوف أسكت عن حقي ولن أتكلم بأي حرف”، في إشارة منه إلى وجود مخالفات مماثلة في تلك المناطق لعناصر ميليشيا أسد من ذوي النفوذ القوي.