أقدمت مخابرات نظام الأسد على اعتقال مواطن أردني بعد دخوله للأراضي السورية عبر معبر نصيب – جابر الحدودي، يوم الخميس الماضي 1 تشرين الثاني.
وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية وشؤون المغتربي الأردنيه الاحد، بأن السلطات الامنية التابعة لنظام الأسد اعتقلت الخميس الماضي شاباً اردنياً يدعى ” يعقوب يوسف سليمان العقرباوي ” وهو في العقد الثاني من عمره، اثناء تواجده في معبر نصيب الحدودي الرابط بين الاردن وسوريا .
وبين المصدر، ان الشاب كان برفقة مجموعة سياحية مع احدى شركات السياحة الاردنية ، وانه وعند تقديم جوازه للسلطات السوريه لختمه والسماح له بالدخول للأراضي السورية ، تم استدعائه واعتقاله .
وأضافت الوزارة “بأنه تم نقل المواطن إلى دمشق، وأن السفارة الأردنية في دمشق ومركز عمليات الوزارة يتابعان الموضوع عن كثب منذ اللحظة الأولى”.
وبحسب السلطات الأردنية فإن هذا الاعتقال يعد أول حالة اعتقال لمواطن أردني من قبل قوات النظام، منذ فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن في 15 تشرين الأول 2018.
فيما لم توضح أي جهة أسباب اعتقال النظام للمواطن الأردني، حتى الآن.
وقالت مصادر اعلامية أن سبب اعتقال المواطن الأردني هو تشابه أسماء بينه وبين مطلوب سوري آخر الأمر الذي لاتأكيد له حتى اللحظة ولكن يرجح أن هذا هو سبب اعتقال الشاب.
وروت والدة يعقوب يوسف سليمان العقرباوي قصة اعتقال ابنها امام عينها على حدود الجمهورية السورية ، حيث قالت انها قررت ان تذهب برفقه ابنها يعقوب الى سوريا بعد ان تم فتح الحدود بينها وبين الاردن .
وقد قاموا بمغادرة منزلهم يوم 1/11/2018 الخميس الماضي وعند تخطيم الحدود الاردنية توقفوا عند معبر النصيب السوري وتم اخذ الجوازات بشكل عادي ومن بعدها قام الجيش السوري باعتقال ابنها من دون ان تعرف ما سبب الاعتقال حيث انها حاولت عدة مرات ان تسال لكن لم يرد عليها احد منهم وحتى هذه اللحظة لا تعرف ما مصير ابنها .
