قال مسؤولون أمريكيون إن محكمة اتحادية في ولاية أريزونا أدانت سوريا بعد اتهامه في 2011 بتصميم وتجميع قطع إلكترونية لصنع عبوات يتم التحكم فيها عن بعد ليتم استخدامها في العراق
وقالت وزارة العدل الأمريكية يوم الأربعاء إن حكما صدر على السوري المعروف باسم أحمد إبراهيم الأحمد (41 عاما) بالسجن مدى الحياة إضافة إلى السجن 30 عاما بعد أن أدانته هيئة محلفين يوم 16 مارس آذار بست تهم مرتبطة
وقال المسؤولون، إن الأحمد اعتقل في تركيا عام 2011 بموجب مذكرة اعتقال من الشرطة الدولية (الإنتربول) وظل محتجزا هناك حتى تسليمه للولايات المتحدة في أغسطس 2014.
وكان الاتهام الأول الموجه للأحمد هو تصميم وتجميع أجزاء تدخل في صنع أجهزة تفجير لا سلكية، ولوحات دوائر إلكترونية تستخدم في العبوات التي تزرع على جوانب الطرق في العراق.
وبحسب هذا الاتهام، فإن الأحمد صنع أنظمة لاسلكية في منزل في بغداد، بمكونات حصل عليها بين عامي 2005 و2010 من شركة لم يُحدد اسمها تقع في أريزونا.
أدين أحمد بتهمة التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل والتآمر لتدمير ممتلكات الحكومة الأمريكية بالمتفجرات وحيازة جهاز مدمر لتعزيز الجريمة والتآمر
وتمت تبرئته بتهمة تقديم الدعم للإرهابيين والتآمر لارتكاب جريمة قتل خارج الولايات المتحدة لمواطن أمريكي.
وقال المدعي جوزيف كاستر ان الاحمد اختار ان يربط نفسه بأشخاص استخدموا العنف في محاولة لاجبار القوات الامريكية على التخلي عن العراق. وقال كاستر “لقد فقد المدعى عليه حقه في البقاء في المجتمع”.
وقال غريغوري بارتولومي ، أحد محامي الأحمد إن الحكم بالسجن مدى الحياة لا مبرر له. وصف بارتولومي أحمد بأنه الشخص الملتزم بالقانون “الذي فقد كل شيء – حرفياً كل شيء – في حياته”.
وقال محامو الدفاع إن أحمد الذي أحضر إلى العراق كلاجئ عندما كان طفلا كان يدير متجرا للالكترونيات في بغداد وانتقل إلى الصين عندما تدهور الوضع الأمني في العراق. ويقولون إنه أسس شركة للإلكترونيات في الصين باعت منتجات في العراق وأماكن أخرى ، لكنه لم يرسل قط أي مكونات تستخدم في صنع قنبلة.
رويترز – فوكس نيوز