تخطى إلى المحتوى

زهير رمضان من نقيب الفنانين إلى عميل للمخابرات!

حرض زهير رمضان نقيب “الفنانين السوريين” والعضو في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، على الفنانين السوريين العائدين إلى سوريا، بعد أن عرفوا بمواقفهم المعارضة لنظام الأسد سابقا.

وذكر موقع صاحبة الجلالة المؤيد، أن رمضان وضع خلال جلسة برلمانية هذا الأمر بين يدي “مجلس الشعب”، مؤكدا أنه أبلغ الجهات المعنية في الدولة (أمن النظام) عن الفنانين الذين لديهم تصريحات وصفها بأنها “مواقف مخزية تجاه سوريا والشعب السوري”.

 

ووصف رمضان خلال جلسة للمجلس الفنانين المعارضين بـ”الغربان، وأن بعضهم بدأوا بالعودة إلى سوريا‘‘، مطالباً باتخاذ ما أسماه “موقفاً جدياً وحازماً تجاه الفنانين المعارضين”، ومعتبراً بأن “المصالحة ممكنة مع الناس العاديين أما قادة الرأي وأصحاب الفكر فيجب أن ينالو جزاءهم”، بحسب تعبيره.

واستنكر (رمضان) تشغيل “مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني” بعض الفنانين، ممن وصفهم بـ “ذوي المواقف المسيئة للوطن.. وأنهم دخلوا الأراضي السورية دون أي كلمة بل تم الترحيب بهم وهو أمر خطير جدا”.

وقبل أسابيع شن الممثل الموالي (بسام كوسا) هجوما لاذعا على نقابة الفنانين التابعة لنظام الأسد، مؤكدا أنها تحولت إلى مؤسسة لجباية الأموال. وقال (كوسا) المعروف بمواقفه الداعمة للنظام، في لقاء مع إذاعة “صوت الشباب” الموالية، إن “ما تسمى بنقابة الفنانين لن أغالي إن قلت إن عددا كبيرا من الفنانين أداروا ظهرهم لها، والمستمرون بالعمل حاليا يعتبرون أنفسهم أصحاب الوطن والأشرف والأنبل، ونحن نعلم تاريخهم بالتفاصيل المملة، فالقصة أصبحت مضحكة”.

يشار إلى أن (رمضان) نقيب فناني الأسد قام قبل ثلاثة أعوام بفصل كل فنان صرح أو أعلن عن موقف مؤيد للثورة السورية، أو حتى انتقد القتل الذي مارسته ميلشيا أسد الطائفية بحق المدنيين خلال السنوات الماضية.