تخطى إلى المحتوى

حادثة غريبة في طرطوس عند قبر مقاتل في جيش الأسد

أقدم مجهولون في مدينة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس على تحطيم  ونبش قبر مقاتل لدى قوات الأسد يدعى “باسل عنجاري”

ما أدى لتحطيم اللوحة الاسمنتية التعريفية للقبر وصورته المحفورة عليه ونبش القبر بطريقة متعمدة واطلاق عدة عيارات نارية على القبر

ولم يعرف حتى الآن من الفاعل والسبب التي دفعته لارتكاب هذه الحادثة التي تعتبر الأولى من نوعها في محافظة طرطوس، خاصة وأن القتيل مدفون في الموقع منذ عام 2013 بعد مقتله في المعارك الدائرة بريف دمشق.

وبالعودة لذوي الجندي الذي تم استهداف شاهدة قبره، نفى والده لوسائل إعلامية أن تكون لديه شكوك حول هوية الفاعل، لكنه طالب في الوقت نفسه الجهات المعنية بالتحقيق بهذا الأمر الذي أثار استياء أهالي المنطقة واعتبروا الأمر عملية قتل أخرى للقتيل.

وعن بعض الأهالي في المنطقة فقد رجحو أن سبب تحطيم القبر هو خلاف شخصي بين باسل الذي كان عنصرا في قوات الأسد وبعض أهالي المنطقة فقد تم تداول خلاف شخصي بينه وبين عنصر يتبع لميليشيات أخرى في قوات الأسد مارجح ان العنصر هو من قام بهذا التحطيم

وتعيد قصص القبور في محافظة طرطوس إلى الذاكرة قصة القبر الذي يتوافد مئات السوريين في محافظة طرطوس الساحلية إلى قبر عمره 27 سنة مضت، وذلك لرؤية المياه وهي تتسرب، منذ عدة أسابيع، من جدران القبر دون انقطاع، وقد راح الكثير منهم يعبئ هذه المياه للتبرك بها.

وبحسب روايات أهل المنطقة فإن الشخص المدفون في القبر يُدعى ابراهيم اسماعيل، وعاد إلى بلدته بعد اغتراب 50 سنة في البرازيل، وتوفي منذ 27 عاما، ودفن في قرية “ضهر مطر” (ناحية السودا منطقة الشيخ بدر) وتبين فيما بعد أن سبب تسرب المياه هو انفجار احد الانابيب القريبة من القبر.