تخطى إلى المحتوى

السلطات التركية تطورات جديدة في قضية الفتاة السورية غنى أبو صالح

أعلن عدد من زملاء الشابة السورية “غنى أبو صالح (19 عاماً)” التي توفيت مساء الخميس الماضي في حي يدي تبة بمدينة غازي عينتاب، الإضراب عن الدوام حداداً على زميلتهم في كلية الهندسة بجامعة غازي عينتاب

وأثناء الاعتصام الذي نظمه الطلاب ألقت الشرطة التركية القبض على أحد الملاحقين في حادثة الشابة السورية غنى أبو صالح في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا، بعد يومين من الحادثة التي أثارت صدمة في صفوف السوريين والأتراك.

وقال والد غنى نبيل أبو صالح، إن الشاب الذي حاول إنقاذ ابنته تعرف على واحد من الشابين الذين قاما بالجريمة من خلال عرض الشرطة صورا لعشرات المشبوهين وأصحاب السوابق.

وأضاف أبو صالح أن الشرطة تبحث عن الشريك الثاني في قضية ابنته، مشيرا إلى الحادثة لم تقع كون الفتاة سورية الجنسية، وكان من الممكن أن تحدث مع أي شخص تركي أو سوري، حسب وصفه.
وكانت الشابة غنى توفيت مساء أمس الخميس في منطقة الجامعة بمدينة غازي عنتاب من قبل شابين ادعيا أنهما يريدان الحديث بهاتفها قبل أن يحاولا سرقة الهاتف وطعنها هي وشاب حاول مساعدتها.

وأعلنت السلطات التركية مساء اليوم السبت 10 تشرين الثاني (نوفمبر) أعلنت مديرية الأمن في ولاية غازي عينتاب التعرف على المشتبه بهما في الحادثة الشابة السورية وأنهما من مواليد 2001 و 2003، وذكر البيان أن قوى الأمن تمكنت من القبض عليهما بعد عملية تعقب استمرت منذ مساء الخميس، ولم تكشف عن هويتهما واكتفت بالقول إنهما قيد التحقيق حالياً.

الجدير ذكره أن جنازة الشابة غنى أبو صالح تم دفنها بعد صلاة الجمعة يوم أمس في مقبرة يشيل كنت قرب منطقة يشيل وادي في مدينة غازي عينتاب بحضور جمع من معارف الشابة وعائلتها، وكان والدها (نبيل أبو صالح) قد نشر عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي خبر وفاتها مطالباً بنشره وإيصاله إلى “أعلى المستويات” من أجل “محاسبة الجناة”.