تخطى إلى المحتوى

إضراب عن الطعام في سجن حماة المركزي (فيديو)

اعلن معتقلو سجن حماة المركزي دخولهم في إضراب عن الطعام، في بيان مصور الإثنين، احتجاجاً على احكام صدرت بحق 11 معتقلاً، من قبل محاكم الميدان العسكرية”.

مصدر من سجن حماة المركزي، قال، إن 50 معتقلاً يشاركون في الإضراب، وهم لن يتوقفوا عن إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم، أما بقية المعتقلين فهم على اهبة الاستعداد للتصعيد وزيادة عدد المشاركين في الإضراب، في حال عدم الإستجابة لمطالبهم.

المصدر أكد أن جميع المعتقلين المشاركين في الإضراب هم من معتقلي الرأي، ممن اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في المظاهرات، كما انهم من مختلف الطوائف، وقد مضى على اعتقال بعضهم 8 سنوات.

وأصدرت “الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين” في 7 من تشرين الثاني الحالي، تقرير الرصد الحقوقي، لأحوال المحكومين الأحد عشر، وعدم قانونية تنفيذ تلك الأحكام.

وذكر التقرير أسماء المحكومين، وهم أحمد محمد جدعان، شعلان عبد الحميد الشيخ المكارة، رائد حمد يونس شنان، عمار مصطفى الطرشان، خالد محمد مشيمش، محمود علوان، عبد الله محمد الحمود، فهد مروان الصوراني، عبد الكريم مروان الصوراني، فايز حسن درفين، وأنور محمد فرزات.

وبحسب التقرير، فإن قاضي الفرد العسكري بحماة فراس دنيا، حضر الأسبوع الماضي إلى سجن حماة المركزي، وطلب ترحيل المعتقلين المذكورين إلى سجن صيدنايا، ورفض إيضاح أي تفاصيل للمعتقلين سوى تسليمهم لوائح مكتوب عليها مقابل كل إسم منهم كلمة “مؤجل”.

وتعني هذه الكلمة بحسب ما هو متداول في المحكمة الميدانية العسكرية، أن “هناك حكم إعدام صادر عن المحكمة الميدانية مؤجل التنفيذ، وقد حان موعد تنفيذه”.

و كان رد المعتقلين للقاضي فراس دنيا، “إذا أردتم إعدامنا فلتعدمونا في سجن حماة وتسلموا جثثنا لأهالينا، حتى أمهاتنا تعرف مكان قبورنا ولن نعود إلى سجن صيدنايا”.

كما تعرض السجن لمحاولات اقتحام من قبل قوات الأسد، خلال الأشهر الماضية، إلا أنها لم تنجح في ذلك، رغم استخدامها الرصاص المطاطي والحي والقنابل المسيلة للدموع، ما تسبب بإصابات بين المعتقلين.

وكان النظام قد أخلى، في نيسان الماضي، سبيل 40 معتقلًا من سجن حماة، جميعهم محكومون من محكمة الميدان العسكرية.