تخطى إلى المحتوى

ارتفاع أرباح شركة اتصالات رامي مخلوف “سيرياتل” بنسبة خيالية!

حققت شركة “سيريتل” للاتصالات الخليوية، التي يملكها رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، أرباحاً كبيرة خلال الشهورالتسعة الأولى من العام 2018، بالمقارنة مع الأعوام السابقة.

وبحسب موقع “الاقتصادي سوريا” فقد ارتفعت أرباح الشركة منذ بداية العام وحتى أيلول/سبتمبر، لتصل إلى 46.08 مليار ليرة، مقابل 24.3 مليار ليرة في الفترة المماثلة من العام 2017، أي بزيادة قدرها 89.34%.

وأشار الموقع إلى أن هذا الارتفاع الكبير يعود إلى انخفاض حصة الحكومة من إيرادات شركتي الاتصالات الخليوية في سوريا، من 31.5% في 2017 إلى 21.5% في 2018.

وكانت مؤسسة الاتصالات، قد وقعت اتفاقاً مع “سيريتل” و”إم تي إن”، في العام 2001، لتطلق الشركتان أعمالهما وفق عقود بناء وتشغيل واسترداد بنظام “BOT”. ويشترط العقد أن تعود ملكية الشركتين، بعد 15 عاماً من تأسيسهما، للحكومة، بحسب موقع “السورية.نت”، على أن تكون حصة مؤسسة الاتصالات 50% في الشركتين خلال الأعوام الـ15.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2014، تخلت الحكومة عن الاتفاق السابق، لتتحول الشركتان إلى نظام الرخصة، وتصبح ملكيتها للقطاع الخاص. وحصلت الشركتان بموجب الاتفاق على عقد يخولهما تقديم الخدمة لمدة 20 عاماً. ووفقاً للاتفاق الجديد فإن حصة المؤسسة العامة من إيرادات الشركتين هو 50% للسنة الأولى، و30% للسنتين الثانية والثالثة، و20% لبقية الفترة حتى العام 2035. وفقاً لاتفاق العام 2014، قامت كل من الشركتين بدفع 25 مليار ليرة سورية، لمرة واحدة، للحكومة، بحسب مصادر “المدن”.

موقع الاقتصادي قال إن أرباح سهم الشركة، حتى نهاية الربع الثالث من العام 2018، وصل إلى 1,375 ليرة، بينما بلغت القيمة الدفترية للسهم 3,594 ليرة، وقيمته الاسمية 100 ليرة، ويبلغ عدد أسهم الشركة 33.5 مليون سهم موزعة على 6,312 مساهماً.

وارتفع مجموع الموجودات في الشركة من 154.6 مليار ليرة نهاية 2017 إلى 174.3 مليار ليرة نهاية الربع الثالث 2018 بزيادة 12.7%، كما نمت حقوق المساهمين بـ30.2%، من 92.5 مليار ليرة إلى 120.4 مليار ليرة.

كما أشار الموقع إلى أن “سوق دمشق للأوراق المالية” أنهى الإدراج الأولي لأسهم سيريتل، ويجري حالياً إيداع أسهم المساهمين، والدراسة السعرية والتقديرية للأسهم. وقال المدير التنفيذي للسوق عبد الرزاق قاسم إن إدراج الشركة بشكل نهائي في السوق سيكون مع بداية العام المقبل كحد أقصى.
وبحسب موقع “اقتصاد مال وأعمال السوريين”، فلطالما رفضت شركتا الخليوي الدخول إلى بورصة دمشق لدى افتتاحها في العام 2009، بحجة عدم استكمالهما للبنى الملائمة لقوانين البورصة، فيما وافقتا على الدخول إلى السوق الموازي للبورصة في العام 2014. ودخول الشركتين إلى البورصة يعني أنهما مجبرتان على طرح جزء من أسهمهما للبيع، وأن المشترين يستطيعون التداول بها والحصول على أرباح، وهو السبب الذي كان يمنع الشركتين من الدخول إلى البورصة.

المدن