تخطى إلى المحتوى

هجوم حاد من الجعفري على السعودية في مجلس الأمن (فيديو)

رفض مندوب الأسد في مجلس الأمن بشار الجعفري مشروع القرار السعودي حول حالة حقوق الإنسان فيها مؤكدة أن السعودية لم تسمع بكلمة حقوق الإنسان وعادة ما تلجأ إلى ما يسمى الفتاوى لتغطية انتهاكاتها لتلك الحقوق.

واعتبر بشار الجعفري مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع للجنة الرابعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة أن “التصويت الأمريكي السلبي على مشروع قرار الجولان السوري الذي صوتت لمصلحته أغلبية الدول يرسل رسالة واضحة إلى العالم بانتهاء الدور الذي تدعيه واشنطن بأنها راعية لعملية السلام في الشرق الأوسط”.

كما ونصح الجعفري في كلمته نظيره المندوب السعودي أن لا يتحدث بإسم الشعب السوري ولا يتحدث كـ”أفلاطون في مدينته الفاضلة ويرحمه في قبره”.ودعاه للإبتعاد عن الغلو والتكبر و”السوريالية أو الإنفصام بالوعي”، وأن يتحلى بالواقعية ويبتعد عن توزيع الثواب والعقاب في خطابه كما يوزع “سانتا كلوز هداياه على الأطفال النيام”. لأن عصر النبوة قد إنتهى.

السعودية التي وصفها مندوب النظام بكلمته بأنها ليست طرف في العهد الدولي للحقوق الإنسانية وحديثها عن حقوق الإنسان “نكته”، فهي “راعية للإرهاب وتهدد السلم والأمن الدولي وناشرة للوهابية الملهم الرئيسي للإرهابيين، وسياساتها مدمره للدول”، واستدل الجعفري باتهاماته بالحرب التي تشنها السعودية على اليمن بغاية تدمير “أصل العرب”.

وشدد بأنه لا يحق لها أي السعودية الحديث عن حقوق الإنسان والإنتخابات الديمقراطية وحقوق المرأه الذي كفلته الأنظمة والشرائع السورية قبل أن تؤسس السعودية بمئات السنين الضوئية أي بألفي سنة أي منذ عهد زنوبيا”. وأضاف الجعفري بأن “النظام السعودي المنفصل عن الواقع يطالب بحماية الصحفيين في سوريا بينما حول مقراته الديبلوماسية لأماكن لتصفية المعارضين الذين يطالبون بحقوق المرأه وإجراء إنتخابات شرعية وخلق نظام برلماني ديمقراطي في بلادهم”.

وبررت السفيرة الأمريكية نيكي هيلي تصويتها لصالح إسرائيل فيما يتعلق بالجولان قائلة “إن الفظائع التي يرتكبها النظام السوري تُثبت أنه ليس أهلاً لحكم أحد. وهو غير مؤهّل لحكم سوريا كلّها وليس الجولان فقط”.