تخطى إلى المحتوى

الشرطة الروسية تعتقل ضباط من الأمن العسكري والحرس الجمهوري في الغوطة

أفادت مواقع إخبارية أن الشرطة الروسية اعتقلت عدداً من ضباط فروع الأمن التابعة لقوات الأسد في الغوطة الشرقية، وأزالت عدداً من حواجز هذه الميليشيات من المنطقة.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن “مصادر أهلية” تأكيدها أن “دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية، نفذت حملة كبيرة نتج عنها إزالة خمسة حواجز للأمن العسكري بالقرب من بلدة حمورية في القطّاع الأوسط للغوطة الشرقية” منوهةً إلى أن هذه الحملة تأتي “بعد شكاوى تقدم بها سُكان المنطقة للشرطة الروسية خلال دورياتهم في الغوطة الشرقية”.

وبحسب ما أكده شهود عيان لـ”صوت العاصمة” فإن “الشرطة العسكرية الروسية اعتقلت أربعة ضباط تابعين للأمن العسكري، واثنين للحرس الجمهوري، وطردت عناصرهم خارج المنطقة، بسبب تجاوزات لهم ضد المدنيين وسرقة بعض المنازل وإهانة السُكان عند مرورهم على الحواجز التابعة لهم”.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتصادم فيه جنود روس مع عناصر ميليشيات أسد، حيث نشرت “قناة حميميم المركزية” منتصف أيار الفائت صوراً توثق تركيع الشرطة العسكرية الروسية لمجموعة من عناصر الميليشيات الطائفية، كانوا يسرقون ممتلكات المدنيين، وأثارت الصور حينها سخط الموالين لنظام الأسد، والذين اعتبروا أن تركيع “المعفشين” وتوثيقهم تحت أقدام الروس “إهانة” لما سموه “الجيش العربي السوري”.

وتعمل الشرطة العسكرية الروسية على تسيير دوريات لها في مناطق “التسويات” في جنوب دمشق والغوطة الشرقية، يومياً لمرتين أو ثلاثة مرات، تعمل على رصد الواقع المعيشي ونقله بتقارير لقاعدة حميميم العسكرية.

كما طال الصدام – وفقاً لناشطين سوريين – رأس النظام (بشار الأسد) عندما منعه ضابط روسي من اللحاق ببوتين إلى المنصة في قاعدة حميميم أثناء زيارة للرئيس الروسي إلى القاعدة نهاية العام الفائت، ما أثار موجة من السخرية على شبكات التواصل الاجتماعي، قابلها حالة من السخط لموالي الأسد.

أورينت – صوت العاصمة