تخطى إلى المحتوى

اعتقالات لكبار الضباط في القصر الجمهوي بتهمة الخيانة!

أكد تقرير للمرصد الإستراتيجي اعتقال مئات الضباط في صفوف قوات نظام الأسد بدمشق على خلفية اكتشاف مجموعة تعمل ضد الأسد، كما سلط الضوء على تزايد قتلى قوات النظام وتردي الأوضاع العامة في مناطق سيطرتها وتفشي المخدرات.

وقال التقرير: إن القصر الجمهوري يشهد حالة من التوتر إثر تسرب الأنباء عن وجود مجموعة من الضباط الذين يعملون في الخفاء ضد بشار الأسد حيث أجرى الضباط الموالون للنظام عمليات تصفية طالت معظم العاملين في مكتب الاستعلامات الخاص بالقصر.

وتحدث التقرير عن تصفية عقيد يدعى “مازن غصون”  ويعمل في الاستعلامات بعد اتهامه بخيانة بشار الأسد وذلك قبل نحو شهر من اليوم حيث تم العثور على أدلة تثبت تورطه بتأجير ثلاثة منازل في حي “المالكي” ضمن الشارع الملاصق للقصر الجمهوري في دمشق بعقود إيجار وهمية لأشخاص مجهولين، ولم تتم معرفة الجهة التي يتبعون لها، وقام أمن القصر الجمهوري بعد ذلك بمصادرة أملاكه بما فيها 3 سيارات خاصة.

القصر الجمهوري

وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من عشرة ضباط متفاوتي الرتب العسكرية من مكتب الاستعلامات، وضع بعضهم قيد الإقامة الجبرية، ووضع آخرون تحت تصرف رئاسة الأركان، بالإضافة لاعتقال عدد من الضباط والمهندسين والأطباء الذين خدموا في صفوف جيش النظام.

وقال التقرير: إن عدد هؤلاء المعتقلين يتجاوز 350 ضابطاً تم توقيفهم بسبب “عقوبات انضباطية، وتقارير كيدية، ومنهم جرحى حرب ومعهم نسب عجز، وأحوالهم الصحية سيئة ومع ذلك توقفت رواتبهم من لحظة توقيفهم وعائلاتهم وأطفالهم يعانون الفقر”.

ويعتبر مكتب “الاستعلامات” المسؤول عن تنظيم علاقات القصر الجمهوري مع الجوار، ويقوم بإجراء دراسات حول السكان في المنقطة، إضافة إلى أنه يقوم بتنظيم حركة الموكب الرئاسي عند الدخول والخروج من القصر.

أورينت

الوسوم: