تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تحذر روسيا والأسد من أي تصعيد باتجاه إدلب

دعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) نظام الأسد إلى عدم استخدام “ذرائع كاذبة” لشن ضربات جوية على إدلب.

كما حذرت روسيا من مهاجمتها ودعتها إلى عدم العبث بموقع الهجوم المزعوم بالغاز السام في مدينة حلب والسماح للمحققين بتفتيش الموقع.

وقال “شون روبرتسون” المتحدث باسم البنتاغون: “نتواصل على مستويات عليا مع الحكومة الروسية والجيش الروسي لتوضيح أن أي هجوم على إدلب سيمثل تصعيداً طائشاً للصراع”.

وأضاف: “نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يُشتبه بأنه بالأسلحة الكيماوية، كما نحث روسيا على تأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى يتسنى لهم التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة”.

وقال شون روبرتسون المتحدث باسم البنتاجون ”نحذر روسيا من مغبة العبث في موقع آخر لهجوم يشتبه بأنه بالأسلحة الكيماوية كما نحث روسيا على تأمين سلامة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حتى يتسنى التحقيق في هذه المزاعم بصورة عادلة وشفافة“.

شون روبرتسون

واتهمت الولايات المتحدة في أبريل نيسان روسيا بمنع مفتشين دوليين من الوصول إلى موقع يشتبه بأنه تعرض لهجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية وقالت إن الروس أو السوريين ربما عبثوا بالأدلة الميدانية.

وستكون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مخولة بتحديد ما إذا كان قد وقع هجوم بأسلحة كيماوية وكذلك تحديد المسؤول عن شن هذا الهجوم.

وكان الطيران الروسي قد شن غارات جوية يوم الأحد الماضي على منطقة “الراشدين” غربي حلب و”خان طومان” جنوبها، وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن طائراتها الحربية استهدفت المسؤولين عن إطلاق الغاز السام على حلب.

وأدى اتفاق روسي تركي في سبتمبر أيلول لإقامة منطقة منزوعة السلاح إلى تجنب هجوم للجيش على محافظة إدلب.

رويترز – وكالات